استخدام الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا بعدما أصبحت تشكل خطراً ليس على مستخدميها فقط بل على المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه من حروق وتشوهات مختلفة قد تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة او أضرارا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق . ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورته ما زال بيعها منتشرا في منطقة القصيم ، حيث يوفرها بائعوها لمن يرغب في شرائها خصوصاً في شهر رمضان المبارك. فى بريدة تجولت ( الوئام ) تجولت بأماكن بيع الألعاب النارية ووجدناها تباع عياناً بياناً من قبل أطفال ومراهقين وعمالة وبكافة الأشكال والأنواع ودرجات الخطورة على مرأى من الجهات الأمنية المعنية بالمنطقة . استوقفنا أحد البائعين وسألناه عن الطريقة التي يحصل بها على البضاعة وبعد تردد منه قال : تجلبها لنا بعض العمالة من الرياض و جدة ، وعن مستوى الربح أفاد : في حال لم تصادر بضاعتنا نكسب كثيراً ، فسألناه :هل سبق أن صودرت لك بضاعة ؟ فأجاب : نعم حدث ذلك قبل عامين هنا في نفس هذا المكان ومن بعدها كل شئ على ما يرام.