يعتبر الأطفالُ الألعابَ النارية رغم خطورتها جزءاً لا يتجزأ من فرحة العيد، وأسهل الطرق للترويح عن أنفسهم في عيد الفطر المبارك. فما أن يأتي العيد وتنتهي جولات صلة الرحم، حتى يهرع الأطفال لشراء هذه الألعاب التي تشكل خطرا ليس على مستخدميها فحسب، بل على الآخرين الموجودين في محيط استخدامها، لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة. وينظر أصحاب «الأكشاك والبسطات» من جهتهم إلى العيد باعتباره موسما لبيع الألعاب النارية، إذ إن معظم أرباحهم يجنونها من بيعها. .. ويتفق على السعر والدفع لإحدى البائعات (تصوير: رشيد الشارخ) فحص الألعاب النارية قبل شرائها