قالت الأخصائية أميرة الرشود إن الالتزام في البقاء بالمنزل لمدة أسبوعين كفيل بالقضاء على فيروس كورونا. وأضافت “الرشود”، أن مدة حضانة الفيروس 14 يوما، وإذا تم تجاوزها دون ظهور أي أعراض للفيروس نصبح في مأمن من الإصابة على اعتبار أن الجسم قد تخطى هذه الفترة بنجاح. وحثت أخصائية العلاج الطبيعي، الجميع، على استغلال فترة تواجدهم بالمنزل في هذه الأيام وممارسة الرياضة من أجل حماية الجسم من التعرض للإصابة بأمراض السمنة والسرطان والسكري، باعتبارها تمنح الإنسان الشعور بالنشاط والحيوية، وأيضا تساعده في بناء جسم سليم قادر على القيام بوظائفه بشكل سليم. وتابعت: “يساعد النشاط الرياضي على تخفيف التوتر وتهدئة العقل فيمكن ممارسته في المنزل ببعض التمارين البسيطة مثل الضغط والجري في المكان وقفز الحبل واستخدام أدوات منزلية كالأوزان، كما بإمكاننا الاستفادة من الأجهزة الذكية في مجال الرياضة فالكثير من التطبيقات حاليا توفر برامج رياضية يمكنك اتباعها وانت في المنزل حيث تستطيع ممارسة رياضة المبارزة والملاكمة ولعب التنس وكرة السلة والرياضات الأخرى بنظام المحاكاة الافتراضية في الألعاب الإلكترونية. وأضافت “الرشود”: “هذه الظروف الراهنة التي نعيشها وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة لمجابهة خطر فيروس كورونا ومنها الحد من التواجد في الأماكن العامة؛ فقد قررت الجهات المختصة إقفال النوادي الرياضية، وصب هذا القرار في المصلحة العامة كون الأجهزة في الأندية الرياضية تمثل بيئة محفزة للمرض نظراً لكثرة مستخدميها ناهيك أن أغلب الحصص والتمارين المشتركة تقام في غرف ضيقة قليلة التهوية”. وأشارت “الرشود” أن الباحثون وجدوا أن الفيروس يمكن أن يظل نشطًا ومعديًا على الأسطح المعدنية أو الزجاجية أو البلاستيكية الملوثة بالعدوى فكما هو معلوم أن الأجهزة الرياضية هي خليط من المعادن والبلاستيك ومواد أخرى وبالتالي هي بيئة خصبة يمكن لفيروس كورونا العيش والاستقرار فيها. وختمت حديثها بالقول أن مثلث صحة الأنسان ليس قائم فقط على النشاط البدني بل على الراحة الصحية والتغذية الصحية وهذه الأشياء المهمة يجب علينا المحافظة عليه والعمل بها لنحصل على جسم سليم خالٍ من الأمراض.