تهاوت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين مع تنامي وباء فيروس كورونا في معظم أوروبا في حين فشلت إجراءات التيسير النقدي للبنوك المركزية العالمية في طمأنة المستثمرين بشأن تصاعد الضرر الاقتصادي. ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 4.5 بالمئة لأقل مستوى منذ 2013 وهبطت البورصات في فرنسا وإسبانيا مع انضمام البلدين لإيطاليا في تطبيق إغلاق محلي للأنشطة. وقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة لما يقرب من الصفر في تحرك عاجل جديد أمس الأحد وتعهد بشراء أصول بمليارات الدولارات وقال إن تأثير الوباء على الاقتصاد “عميق”. وتبعته البنوك المركزية في اليابان وأستراليا ونيوزيلندا بإجراءات خاصة بها ولكن هذا لم يوقف تراجع الأسهم العالمية. ونزلت العقود الآجلة للمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.77 بالمئة للحد الأقصى المسموح به للهبوط يوميا بعد استئناف التداول مساء أمس. وتبعت أسهم الطاقة الاتجاه النزولي لأسعار النفط، بينما كانت شركتا آي.إيه.جي المالكة لإيزي جت وإير فرانس-كيه.إل.إم بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600.