نزلت الأسهم الأوروبية أمس وقادت شركة «تريليبورغ» السويدية للمطاط الصناعي الاتجاه النزولي للسوق بعد إعلانها نتائج ضعيفة وأدى هبوط أسعار المعادن إلى تراجع أسهم شركات التعدين. وتراجع «مؤشر ستوكس 600» 0.4 في المئة و «يوروفرست 300» 0.5 في المئة، وكانا أغلقا على ارتفاع طفيف أول من أمس. وتراجعت أسهم شركات التعدين بفعل انخفاض أسعار المعادن فنزل مؤشر «ستوكس يوروب 600» لقطاع الموارد الأساسية 1.5 في المئة. وفقدت أسهم «ريو تينتو» و «بي أتش بي بيليتون» و «أنغلو أميركان» بنسب تراوحت بين 1.7 و3.3 في المئة. وتراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة في حين انخفض «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.3 في المئة. وصعد مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى للجلسة السادسة على التوالي مقترباً من أعلى مستوى له في ستة أسابيع مع ضعف الين وارتفاع «وول ستريت» إلى مستوى قياسي جديد بما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة. وأغلق «نيكاي» القياسي مرتفعاً 1.4 في المئة إلى 16723.31 نقطة وكان سجل في وقت سابق من الجلسة 16726.71 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 9 حزيران (يونيو). وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة إلى 1331.39 نقطة و «جيه بي أكس نيكاي 400» بنسبة 0.9 في المئة إلى 11939.98 نقطة. ونزل سهم مجموعة «سوفت بنك» 10.3 في المئة، إذ اعتبر المستثمرون أن عرض مجموعة الاتصالات لشراء «إيه آر إم هولدنغز» البريطانية المتخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية سيحمل الشركة أعباء دين جديدة إضافة للديون الضخمة التي تثقل كاهلها بالفعل. وقفز سهم شركة «نينتندو» 14.4 في المئة مواصلا مكاسبه بفضل النجاح العالمي للعبة «بوكيمون غو» للهواتف المحمولة والتي أضحت متاحة الآن في 35 دولة. وسجل حجم تداول أسهم الشركة مستوى قياسياً مرتفعاً لسهم منفرد في بورصة طوكيو. وباتت قيمة الشركة في البورصة تتخطى قيمة منافستها «سوني» مع بلوغها عتبة 4.5 تريليون ين (42 بليون دولار). وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف ليل أول من أمس ليسجل «ستاندرد أند بورز 500» و «داو جونز الصناعي» مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً بعد أرباح أفضل من المتوقع ل «بنك أوف أميركا» وصفقة «سوفت بنك» اليابانية و «إيه آر إم هولدنغز» البريطانية. وارتفع «داو» 16.3 نقطة بما يعادل 0.09 في المئة ليصل إلى 18532.85 نقطة وزاد «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 5.13 نقطة أو 0.24 في المئة ليسجل 2166.87 نقطة وصعد «ناسداك المجمع» 26.20 نقطة أو 0.52 في المئة إلى 5055.78 نقطة. وفي حين ينتظر المستثمرون على أحر من الجمر نتائج المفاوضات في شأن احتمال تخلي «ياهو!» عن جزء من نشاطاتها، اكتفت المجموعة الأميركية بالقول إنها تحرز «تقدماً» في هذا الخصوص مع الإعلان عن خسارة صافية جديدة. وباتت المجموعة في المرحلة الأخيرة من خطة أطلقتها قبل أشهر تتمحور حول احتمال تخليها عن أجزاء كاملة من نشاطاتها، بما فيها تلك الأساسية.