حملت الحكومة السودانية اليوم الاثنين النظام البائد بقيادة عمر البشير ودولا خارجية لم تسمها محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالمتفجرات. وقد وصف وفدي التفاوض الحكومة والجبهة الثورية من جوبا استهداف رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بالعملية الارهابية مكتملة الاركان واعلنا مواجهتها متحدين بالقول: لامكان للإرهاب في السودان لاسابقا ولا الان وحملا النظام البائد مسؤولية ماحدث. واشار رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام المناوب الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في بيان صحفي تلاه في جوبا الي ان وفدا الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية لمفاوضات السلام عقدا إجتماعاً هاماً وطارئاً في جمهورية جنوب السودان. واضاف تناولنا المعلومات الاولية الرسمية الواردة من الخرطوم والتي تشير بوضوح أن محاولة استهداف رئيس الوزراء هي عملية ارهابية مكتملة الاركان وتابع سيواجهها شعبنا متحداً واردف إذ لا مكان للارهاب في السودان لا في السابق ولا في المستقبل. واشار الي ان ذلك مستمد من قيم شعبنا واخلاقه واديانه وتراثه وأوضح ان ثورة ديسمبر ماهي الا ثورة لوضع نهاية للارهاب. وقال كباشي اننا في جوبا ندين هذا الاستهداف باغلظ العبارات ،واعلن مواجهتهم هذا الحادث متحدين واكد انه سيدفعنا للتسريع بعملية السلام واضاف السلام هو مفتاحنا الرئيسي لمكافحة الارهاب والعنف السياسي وطريقنا نحو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المواطنة والتي لن تقف في طريقها محاولات الارهاب والعنف وعدها محاولة جبانة لا تمت بصلة بشعبنا وتقاليده من بقايا النظام البائد وفلوله المهزومة. وقال كباشي ان وفدا التفاوض يهيبان بجميع السودانيين مدنيين وعسكريين العمل علي مواجهة محاولات الارهاب صفاً واحداً ودعا لتفويت الفرصة على اعداء بلادنا واستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. واضاف سيظل هدفنا الرئيسي أمن المواطن وتحقيق السلام الشامل وحل الضائقة المعيشية وبناء الدولة الديمقراطية.