صرح تيدروس أدهانوم جيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية،اليوم، بأن النقص العالمي في كمامات الوجه ومعدات الحماية الطبية الأخرى يعرقل جهود مكافحة فيروس كورونا المتحور الجديد. وقال جيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف ” لا يمكننا وقف كوفيد19- بدون حماية العاملين في مجال الصحة لدينا”. وتابع “الامدادات تنفد سريعا”، مضيفا أن أسعار الكمامات الجراحية ارتفعت ستة أضعاف، وأجهزة التنفس ثلاثة أضعاف، والمعاطف الطبية أكثر من الضعف. وأضاف أن الامدادات العالمية من معدات الحماية الشخصية يجب دعمها بنسبة 40 بالمئة، مطالبا الحكومات بتقديم حوافز للمصنعين. و تسبب فيروس كورونا المستجد الذي تخطت حصيلة وفياته ثلاثة آلاف حالة بتباطؤ الاقتصاد العالمي ما دفع المجتمع الدولي إلى تعبئة عامة. و بلغ عدد وفيات فيروس كورونا المستجد 3155 حالة، بينما تخطى عدد المصابين به 92723 شخصا في 78 بلدا، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 17,00 ت غ الثلاثاء. وتتصدر الصين القارية قائمة الدول الأكثر تضررا من الفيروس مع 80151 إصابة و2943 حالة وفاة، تليها كوريا الجنوبية مع 5186 إصابة و28 حالة وفاة ثم إيطاليا التي بلغ عدد الإصابات فيها 2502 وعدد الوفيات 79، وإيران مع 2336 إصابة و77 حالة وفاة، واليابان مع 268 إصابة و12 حالة وفاة. وسجّلت بالإجمال 700 إصابة بالفيروس على متن سفينة الرحلات السياحية “دايموند برنسيس” التي فرضت عليها اليابان حجرا صحيا. ومع إعلان الصين ارتفاع عدد الإصابات لدى وافدين إليها بعد رصد ثمانية مصابين قادمين من إيطاليا، لم تعد مباعث القلق لدى السلطات الصينية تقتصر على معالجة الإصابات المحلية بل تخطّتها إلى التصدي للإصابات الوافدة. حذّرت منظمة الصحة العالمية بأن إمدادات تجهيزات الوقاية “تستنفد سريعا”. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السلطات الفرنسية ستتولى إنتاج الكمامات الطبية الواقية والإشراف على مخزوناتها للأشهر القادمة. خفّض الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) معدل الفائدة الرئيسية بواقع 0,5 نقطة في ظل “الاخطار” التي يشكلها الوباء في الولاياتالمتحدة. طلبت منصة “تويتر” من موظفيها حول العالم أن يعملوا من منازلهم اعتبارا من يوم الإثنين في مسعى لوقف تفشي الفيروس. كذلك طلب مجموعة “غوغل” من موظفيها في مقرها الأوروبي في دبلن، وهم بالآلاف، ملازمة منازلهم الثلاثاء بعدما ظهرت عوارض شبيهة بالإنفلونزا لدى أحد الموظفين. وفي بريطانيا، أعدت بريطانيا خطة عمل لمواجهة تداعيات تفشي الفيروس تلحظ إعطاء إجازات لما تصل نسبته إلى 20 بالمئة من الموظفين عندما يبلغ التفشي ذروته. أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي يتولى تنسيق مكافحة الوباء في الولاياتالمتحدة أنه قد يتم التوصل إلى علاج “بحلول الصيف أو بداية الخريف” مشيرا إلى أن التجارب السريرية الأولية للقاح قد تجري “خلال الأسابيع الستة المقبلة”. أصدرت رابطة دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين مذكرة أوصت فيها اللاعبين بالسلام بالقبضات مع الجماهير بدلا من السلام الاعتيادي براحة اليد، وذلك من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا. واتفق وفدا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في اليوم الثاني من اجتماعهما لبحث العلاقات لمرحلة ما بعد بريكست على الامتناع عن المصافحة. أفاد تقرير لصحيفة “ميساجيرو” الإيطالية بأن نتائج الفحص المخبري للبابا فرنسيس المصاب بنزلة برد، أظهرت انه غير مصاب بالكورونا.