شن الكاتب بجريدة الوطن عبدالمجيدالزهراني نقداً لاذعاً تجاه المذيع أحمد الشقيري مقدم برنامج خواطر ، حيث وصفه (بالفهلوي) وأنه غير ضالع والمتعمق في العلم الشرعي والفقهي , ويقوم بممارسة الوعظ السطحي عبر بوابة قناة فضائية مفتوحة . وأشار إلى بدايات الشقيري في برنامجه الذي ظهر فيه مع (شلة شباب) من بينهم أحمد الفيشاوي الذي تورط في قضية أخلاقية مع فتاه ، ثم مسانداً لطارق السويدان ثم برنامجه الأخير بمافيه من تسطيح ديني وفكري وفهلوة دينية عالية والتنظير على العوام . المقال كاملا ً : يعرف احمد الشقيري , أنه ليس الضالع والمتعمق في العلم الشرعي والفقهي , لهذا دخل من الثقب الضيق جداً من خلال فضائية دينية مفتوحة الأبواب , وبرنامج يجمع شلّة شباب يلقون مواعظ سطحية , من بينهم أحمد الفيشاوي أبن الممثل فاروق الفيشاوي , الذي تورط بعدها بقليل في قضية أخلاقية مع فتاة , وصلت إلى المحاكم . لماّ افترقت الشلّة , عاد الشقيري من نفس الثقب الضيق , من خلال دور السنيّد في برنامج للدكتور طارق السويدان , لعله يظهر في الشاشة بأي صورة , حتى وان كانت مهمته لاتتعدى ترتيب اوراق الدكتور . بعدها بقليل , خرج الشقيري علينا , في برنامج غاية في التسطيح المعرفي والفقهي والشرعي , ولأنه متأكد من هذا الشيء , قال انه ليس عالم ولافقيه ولاداعية , وإنما طالب علم , فحاولنا بلعه بهذه الصيغة , رغم عدم حاجتنا الماسة إلى طالب علم ينظّر على رؤوسنا , وهو غير المتمكن والمؤهل لذلك . بلعنا أول أجزاء برنامجه ( خواطر ), رغم مافيه من التسطيح الديني والفكري , ومافيه من درجة عالية من الفهلوة الدينية التي تعتمد على ربط الدين بواقع الحياة , من خلال حفظ كم آية قرآنية على كم حديث شريف , والتنظير بها على العوام . الرجل شرب مقلباً كبيراً في نفسه وفي قدراته العلمية الشرعية المتواضعة جداً , فتحول من دور الخواطرجي الى دور الداعية والشيخ , لكن بنفس الثوب من الفهلوة الدينية الذي زاد امتاراً مع كل جزء جديد من برنامجه , ليتطور الوضع , ولينتقل الشقيري الى دور الرحّالة أبن بطوطة , الذي يجوب البلدان لينقل لنا رؤيته السطحية ايضاً , في تطور بلاد ماوراء السند والهند . كبر احمد الشقيري كذباً وكبر الثوب الذي لبسه واتسّع حتى بدى مضحكاً وهو يمشي به , فجاء في برنامجه هذا العام واضعاً عنواناً مضحكاً له , الا وهو ( سنة الحلول لمشاكل العالم العربي ) , ذلك ان الرجل ولله الحمد , شخّص أمراضنا وعللنا وجاء بالحلول في كيس . لم تعد المسألة عند الشقيري مسألة طالب علم او طالب بطيخ , بل صارت ملابس ماركات وسفريات واعلانات ونظّارات وجزم وكرة بولينق وركوب احصنة وأسكواش وكم آية وكم حديث . الشقيري فهلوي لا أكثر .