في إطار فعاليات مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز؛ التقى وفد حركة النضال العربي لتحرير الأحواز رئيس البرلمان الأوروبي “فابيو ماسيمو كاستالدو” وبحثا سبل التصدي لانتهاكات النظام الإيراني والآليات الواجب توفيرها، لإرسال لجنة تقصي حقائق خاصة إلى معشور، حيث ارتكب الحرس الثوري وقوات النظام القمعية مؤخراً واحدة من أفظع مجازرهم بحق الأحوازيين. وأثنى رئيس وفد حركة النضال “حبيب جبر” على جهود نواب البرلمان الأوروبي واستضافتهم لمؤتمر الحركة مقدما شرحا موجزا لما يتعرض له الأحوازيون من انتهاكات ومجازر على يد قوات أمن النظام الإيراني خاصة المتظاهرين والنشطاء الحقوقيين والثقافيين. وأكد أعضاء ورئيس وفد الحركة لنائب رئيس البرلمان الأوروبي أهمية السعي لإرسال لجنة تقصي حقائق إلى معشور في أقرب وقت ممكن، لافتين إلى خطورة التغاضي عن جرائم النظام ومجازره في الأحواز وحتى في المناطق الأخرى داخل إيران, على الأمن والسلم الدوليين. من جانبه، أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي على دعم البرلمان الكامل للقضية الأحوازية، لكنه أشار إلى تعنت النظام الإيراني وعدم تعاونه المعهود مع المنظمات الدولية الحقوقية. معتبرا أن ذلك قد يشكل عائقا أمام إنصاف ضحايا مجزرة معشور وأولئك الذين يتعرضون لانتهاكات على أيدي سلطاته في الأحواز وغيرها من المناطق داخل إيران. كاستالدو أشار في الوقت نفسه إلى عزمه هو وفريق كامل من الناشطين الحقوقيين والبرلمانيين والسياسيين على بذل كل الجهود للتصدي لانتهاكات النظام الإيراني والضغط عليه لوقف مجازره وانتهاكاته ومحاسبة المتورطين فيها. وقال نائب رئيس البرلمان الأوروبي لوفد حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “إن البرلمان يدعم القضية الأحوازية وحقوق الشعب الأحوازي بما ينسجم مع المبادئ الأوروبية والقوانين والشرائع الدولية”. وكان مؤتمر الحركة في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل قد شهد حضورا برلمانيا أوروبيا مكثفا ومشاركة فاعلة من قبل برلمانيين أوربيين وعرب بالإضافة إلى ممثلين عن معظم المنظمات الحقوقية الأحوازية والعربية والأوروبية وناقشوا سبل الضغط على النظام لإجباره على قبول إدخال لجنة تقصي حقائق إلى الأحواز للوقوف على حقيقة المجزرة التي ارتكبها النظام في معشور وغيرها من الانتهاكات الفظيعة بحق المواطنين الأحوازيين وغيرهم من أبناء الشعوب الحرة داخل إيران.