أصبحت المعارضة الليبية قاب قوسين او ادنى من السيطرة على الأراضي الليبية على مستوى العموم، وبدأت بالأمس زحفها للسيطرة على بلدة البريقة الساحلية النفطية لكنها تتقدم ببطء بسبب الالغام الارضية التي زرعتها القوات الموالية للقذافي عند مداخل البلدة.وقال المتحدث باسم المعارضة محمد الزواوي “هناك حركة كبيرة على كل الجبهات حول البريقة، نحن نهاجم من ثلاثة اتجاهات.” وأضاف أن ذلك قد يحدث قريبا جدا لكن المعارضة لا تريد ان تفقد اي مقاتل لذلك تتقدم ببطء لكن بثقة. وتحاول المعارضة التي أخرجت قوات القذافي من مصراتة ثالث أكبر المدن الليبية بعد أسابيع من القتال العنيف الزحف غربا للاستيلاء على زليتن التي تفتح السيطرة على الطريق الساحلي نحو العاصمة طرابلس. وظل القذافي مسيطرا على العاصمة طرابلس رغم نقص الوقود والتقدم الذي تحرزه المعارضة التي تدعمها ضربات حلف شمال الاطلسي منذ مارس اذار. وبالقرب من العاصمة تسيطر المعارضة ايضا على منطقة الجبل الغربي الواقعة جنوب غربي طرابلس. وقال العقيد جمعة ابراهيم المسؤول بالمعارضة لرويترز ان قواته حددت موعدا نهائيا لاستسلام بلدة تيجي المحاصرة والا اقتحمتها اليوم السبت. وتستخدم قوات المعارضة مكبرات الصوت لتطلب من قائد قبلي من الموالين للقذافي اجلاء المدنيين عن تيجي والتوسط في سحب قوات القذافي من البلدة.”رويترز”وكان يوم الجمعة يوما آخر من ايام صدور البيانات والبيانات المضادة في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.