أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، ضبط خلية إخوانية بينها تركي، في إطار جهود كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، والدول الداعمة لها والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها واختراق البلاد. وقالت الداخلية المصرية في بيان صحفي، تم رصد إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية التي تتخذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة “سيتا” للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا، تقوم بإعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجى. وأضاف البيان أن المعلومات أكدت تولى التركى أيدوغان عثمان قالا بلك “هارب”، وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد، وتمت المداهمة عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا لاستهداف المقر المشار إليه حيث أمكن ضبط كلاً من: التركى/ حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالى)، والإخوانى/ حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإدارى)، الإخوانى/ حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك)، الإخوانى/ عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى). وتابع البيان أنه تم العثور على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات . وتعمل تركيا على دس خلاياها بين المشتغلين في الصحافة، وتتخذ من مهنة الإعلام غاية للتدخل في شؤون الدول وبث الفتن.