استمراراً للمذبحة التى يرتكبها نظام الدكتاتور بشار الأسد بحق شعبة والثوار المصرون على خلعة وربما محاكمته على غرار نظيرة الرئيس المصرى السابق قتلت قوات الرئيس بشار 45 مدنيا فى هجوم بالدبابات شنته على حي الحاضر شمالي نهر العاصي بمدينة حماة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس وأكد ناشط – تمكن من مغادرة المدينة – أن الضحايا قتلوا بنيران رشاشات ثقيلة وقصف للدبابات. وقال سكان في حماة فى وقت سابق ان الدبابات تقدمت الي وسط المدينة الاربعاء واحتلت الميدان الرئيسي الذي شهد بعضا من أكبر الاحتجاجات ضد الاسد في انتفاضة بدأت قبل خمسة أشهر للمطالبة بالحريات السياسة وان قناصة انتشروا على اسطح المباني وفي قلعة حما وتركز القصف في حي الحاضر الذي دمرت أجزاء كبيرة منه في 1982 عندما اجتاحت القوات الموالية للرئيس الراحل حافظ الاسد حماة لسحق متمردين اسلاميين وقتلت عدة الاف. واكد عبد الكريم ريحاوي، رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان “رجال الامن فرقوا التظاهرات بالقوة الشديدة مستخدمين الغازات المسيلة للدموع والهراوات والعصي الكهربائية كما استخدموا في بعض المناطق الرصاص الحي”، مشيرا الى “اعتقال عدد كبير من المتظاهرين”.واضاف ان المتظاهرين خرجوا “وهم يهتفون باسقاط النظام ومطالبين بفك الحصار عن حماة”. وقال ان قوى الامن المتواجدة بكثافة “اغلقت مدينتي مضايا والزبداني بشكل كامل واحبطت كل محاولة للتظاهر “..” المحال والطرقات خالية من المارة”. ولفت الى “تواجد امني داخل مدينة جديدة عرطوز حيث شن الامن حملة اعتقالات”. وقال مدير المرصد السوري الى تنظيم تظاهرات في عدة احياء في اللاذقية “غرب” استخدم فيها الامن “الرصاص الحي لمحاولة تفريق المتظاهرين حيث تضررت مئذنة جامع الرحمن من إطلاق الرصاص”.وتابع “كما خرجت عدة تظاهرات ضمن نحو 40 الف شخص في عدة مناطق بعد التراويح في حمص “وسط”، قوبلت باطلاق النار. واضاف ان “المتظاهرين خرجوا باعداد كبيرة في حي الحمرا “في حمص” فقامت الاجهزة الامنية وعصابات الشبيحة بإطلاق النار والقنابل الصوتية على المتظاهرين بعد خروج المظاهرة بعشر دقائق مما تسبب بجرح شخصين على الأقل”. وتظاهر 10 الاف في الرستن والقصير في ريف حمص.