لقي مواطن حتفه وأصيب وافدان آسيويان صباح الثلاثاء في إحدى الشركات الخاصة بالصناعية الأولى بالدمام إثر خلاف بينهم وبين موظف بالشركة.وذكرت صحيفة اليوم في تقرير نشرته أن حارس أمن الشركة أكد أن القاتل كان موظفا بالشركة قبل سنة تقريبا ونشب بينه وبين المدير خلاف بسبب غياب الموظف المتكرر في الوقت الذي لم يقبل فيه المدير العذر الشفوي وتطورت أحداث الخلاف إلى مضاربة قام خلالها الموظف بطعن رئيسه بالعمل مما أدى إلى إصابته وبناء على ذلك تم فصله وحكم عليه بالسجن لمدة عام.وبعد مرور مدة الحكم خرج الموظف من السجن مؤخرا وتوجه وقلبه يملؤه الشعور بالانتقام وقرر قتل مديره. وتعود تفاصيل الحادث عندما استقل القاتل سيارة أجرة ودخل بها الى الشركة التي كان يعمل بها واتجه على الفور الى القسم الذي كان يعمل به واحتجز جميع الموظفين بالقسم وتطور الأمر خلال الاحتجاز حيث قام الجاني بقتل مواطن يدعى زكي بثلاث طلاقات في البطن كما أصاب وافدين أحدهما من الجنسية النيبالية والآخر بنجلاديشي وتمكن أحد المسئولين بالشركة من إبلاغ الشرطة، وعلى الفور توجهت إلى الموقع دوريات الأمن وشرطة الدمام وعدد من الجهات قامت بالدخول إلى الموقع ومحاصرة الجاني وتمكنوا من إقناع الجاني بفك الرهائن وتسليم نفسه ونجح رجال الأمن في أن يقوم الجاني بإنزال سلاحه وتسليم نفسه وعلى الفور تم نقل الجثة والمصابين واقتياد القاتل وسيارته وقد قامت الأدلة الجنائية بتصوير الموقع ورفع البصمات. اما صحيفة عكاظ فقد كتبت تحت عنوان(تصوير سائقة يقودها للمحاكمة) تقول:تسلمت محكمة جدة الجزئية ملف قضية شابة سعودية طالب المدعي العام بمعاقبتها وتعزيرها على الوجه الشرعي، بسبب ما أقدمت عليه من فعل مخالف للنظام ومعاقب عليه شرعا عقب ضبطها وهي تقود سيارتها في جدة، وقررت المحكمة عقد أولى جلسات المحاكمة مطلع شوال المقبل. جاء في لائحة المدعي العام أن فتاة سعودية (35 عاما) مطلقة السراح بكفالة والدها، ضبطتها الجهات الأمنية وهي تقود سيارة، وقد توقفت أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة، كما ضبط شخص آخر في الواقعة صور بجواله الفتاة وهي تقود سيارتها.وأفادت الفتاة في أقوالها وفق لائحة الدعوى أنها قادت السيارة لظروفها الشخصية وعدم وجود مواصلات عامة أو خاصة، وأفادت أنها لا تستطيع إحضار سائق خاص لقضاء حاجاتها، وأبدت اعترافها بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة، وأفادت أن القبض عليها كان دون وجه حق.وجاء في لائحة الدعوى أنه بسماع أقوال المتهم الثاني أفاد أنه صور الفتاة وهي تقود سيارتها بدافع الفضول، وأسفر التحقيق معهما إلى توجيه الاتهام إلى المتهمة الأولى بمخالفة النظام العام، واتهام الثاني بتصويرها، وانتهى المدعي العام بإثبات ما أسند إلى المتهمة والحكم عليها بعقوبة تعزيرية رادعة. وعلمت «عكاظ» أن الفتاة تدافع عن موقفها لقيادة السيارة بعد أن تعرضت لنزيف معوي، وكان والدها خارج جدة مع السائق، ولم تعثر على أية وسيلة مواصلات في المنطقة التي تسكنها فركبت السيارة وقادتها في اتجاه المستشفى، واتصلت هاتفيا على والدها أثناء عودتها بعد أن شعرت بآلام ودوخة، وطلبت منه الاتصال بأي من الأقارب لتوصيلها، وفي هذه الأثناء قبضت عليها دورية أمنية، وأكدت الفتاة أنها تحترم الأنظمة والتعليمات، وأن ظروف مرضها دفعها لقيادة السيارة لاسيما أن لديها رخصة قيادة دولية.