قتل 22 عنصراً في فصيل معارض فجر اليوم الجمعة إثر هجوم شنته قوات النظام في المنطقة المنزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن “هذه الحصيلة هي الأكبر في المنطقة المنزوعة السلاح منذ الإعلان عنها” قبل أشهر، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات عنيفة طوال الليل إثر الهجوم الذي شنته قوات النظام على موقع تابع لفصيل جيش العزة في منطقة اللطامنة. ومن جانبه، قال مصدر في المعارضة السورية إن 20 عنصراً على الأقل، من جيش العزة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير المعارضة قتلوا، بينما أصيب العشرات بجروح خلال تصديهم لهجوم لقوات النظام السوري في بلدة اللزاقيات جنوب بلدة اللطامنة فجر الجمعة. وأكد أن قوات النظام قصفت بمئات القذائف الصاروخية نقاط جيش العزة خلال تصديهم للهجوم. وكان قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، قال في وقت سابق، إن فصائل الجبهة تصدت لمحاولة تسلل لقوات النظام على محور الزلافيات جنوب بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وسقط قتلى وجرحى من عناصر القوات الحكومية التي كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الفصائل ولا تزال المعارك دائرة حتى الآن. وأضاف القائد العسكري “قصفت فصائل المعارضة على جبهة الساحل قرى نحشبا وتلة أبوعلي في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بصواريخ الفيل، رداً على قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. كما اندلعت اشتباكات بين الجانبين قرب بلدة زمارة في ريف حلب الجنوبي ودمرت هيئة تحرير الشام عربة نقل جنود لقوات النظام على محور قرية شغيدلة جنوب جلب بعد قصفها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل عدد من عناصر تابعين لمجموعات موالية للنظام.