متابعات - الوئام قال الأمير تركي الفيصل “إن قتل الأبرياء يشبه قتل البشرية جمعاء”. مشيرا إلى أن الأبرياء غير المسلحين يذبحون كل يوم من قبل الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك لا أرى نفس الهيجان الإعلامي ويطالب بإحضار الجناة ومن أمرهم بقتل هؤلاء الأطفال، إلى العدالة”. وأضاف الفيصل، في كلمة ألقاها بمؤتمر صناع القرار العربي الأمريكي السنوي السابع والعشرون، أمس الأربعاء، إن التحديات – مثل أزمة النفط في السبعينيات أو “11 سبتمبر”، أثبتت أن العلاقة بين السعودية وأمريكا “أكثر سمكا من الماء”. وواصل: “من هذا المنبر قلت عدة مرات أن علاقتنا أكبر من أن تفشل، وأعتقد أنها ستنجو من هذه الأزمة”. ووصف “الفيصل” المملكة بأنها “مركز العالم الإسلامي الذي يتوجه إليه 1.5 مليار مصلي خمس مرات في اليوم”. متابعا: “المملكة تلعب دوراً مهماً في العمل مع الولاياتالمتحدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. “توفر المملكة أكثر من 4 في المائة من نصيب الفرد من المساعدة للدول الفقيرة والنامية. وبالأمس فقط ، أسقطت ديونا بقيمة ستة مليارات دولار لتلك البلدان الفقيرة. وقال الأمير تركي “نحن مصدر رزق لأصدقائنا وليس عبئا”. واستطرد: إحدى القيم التي نعقدها غالياً تُعزى إلى النبي عيسى.. التي تقول إن” الناس في البيوت الزجاجية يجب ألا يرموا الآخرين الحجارة “. وشدد أنه “يجب على الدول التي عذبت وسجنت الأبرياء، والتي شنت حربا قتلت عدة آلاف من الناس بناء على معلومات ملفقة، أن تكون متواضعة في نظرها إلى الآخرين”. وتابع: “على مر السنين ، كانت العلاقة السعودية الوثيقة مع الولاياتالمتحدة قد كلفتها غالياً في صورتها أمام العالم العربي”. مواصلا: “تحملنا هذه التكلفة لأننا كنا نؤمن بقيمة صداقتنا”. واختتم الأمير تركي مؤكدا: “رغم ما يحدث، فإن معركتنا ضد قوى الظلام مستمرة”.