أعلن رئيس الاتحاد العالمي لجماعات أهل السنة رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ بباكستان الشيخ البروفيسور ساجد مير، وقوفه التام بجانب المملكة العربية السعودية ضد التهديدات والمؤامرات التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين. وأكد البروفيسور ساجد مير في بيان أن الجمعية تعلن وقوفها التام وبشدة مع المملكة العربية السعودية، وترفض رفضاً قاطعاً أي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم، وذلك لمكانتها الرفيعة في العالم الإسلامي فهي قبلة الإسلام والمسلمين وراعية الوسطية والاعتدال ونشر التسامح والحوار والتعايش. من جانبه أكد نائب رئيس جمعية أهل الحديث الناطق الرسمي لاتحاد جماعات أهل السنة، الشيخ علي محمد أبو تراب، أنه لايمكن لأي كائن أن يؤثر أو يزعزع أمن المملكة العربية السعودية؛ فهي في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يكنون لها الحب والتأييد والنصرة والمؤازرة والدفاع عنها. وشدد على أن الجمعية تستنكر بشدة الحملات المنظمة التي تستهدف المملكة العربية السعودية والإساءة إليها، مؤكدا أن الأمة الإسلامية تثمن تاريخ المملكة ومواقفها الناصعة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين . بدورهم دعا علماء أهل الحديث بباكستان إلى “الكف عن الاستمرار في التهديدات وتوجيه الاتهامات التي وصفوها بأنها موجهة إلى كل مسلم بعينه، وأن استمرار هذه الحملات استفزاز لمشاعر المسلمين، وتهديد لأمن العالم واستقراره. وأكدوا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين يعدان رمزين للأمة الإسلامية، مثمنين جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.