كعادته، جدد الإرهابي يوسف القرضاوي، مصري الأصل، قطري الجنسية، دعمه للجماعات الإرهابية، معتمدا على حماية تنظيم «الحمدين» له. ولم يخجل عالم الدين الذي باع ما تعلمه مقابل دولارات، من الكشف عن وجهه القبيح، مؤكدا أن مصلحة بلاده لم يحدد إن كانت قطر التي تتكفل بطعامه أم وطن آخر عرض أكثر هي أن تتولى الجماعات الإرهابية مقاليد الحكم بها. وعلى حسابه الشخصي بموقع تويتر، قال نصا: «نعم، كل المصلحة لبلادنا الآن وصول الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي للحكم! هذا هو موقعهم، وهذا هو دورهم وواجبهم». وتغاضى الإرهابي الهارب من مصر عن أن حقيقته انكشفت للجميع، وعن أن جماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي لها انتهت ولن تعود مجددا. وكانت ردود أفعال رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كافية لوضع القرضاوي في حجمه، فلم يعد أحد يصدق أقول الشيخ المأجور، وأصبح مادة للسخرية من قبل الجميع.