-متابعات كشفت الولاياتالمتحدةالأمريكية حقيقة ما تم تداوله عن وجود “صفقة” القس الأمريكي المحتجز في تركيا، والذي أثار احتجازه آزمة بين واشنطنواسطنبول. و نفت وزارة الخارجية الأميركية،اليوم،توصل البلدين لاتفاق للإفراج عن القس ، أندور برانسون، الذي تحتجزه اسطنبول منذ عامين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، إن الوزارة ليست على علم بأي صفقة لتأمين إطلاق سراح أندرو برانسون. وكانت “إن.بي.سي نيوز” قد أفادت وفي وقت سابق، بإن الولاياتالمتحدةوتركيا توصلتا لاتفاق يطلق بموجبه سراح برانسون، وإسقاط اتهامات موجهة له خلال جلسة المحاكمة المقبلة . وتعد قضية “برانسون” من أكثر القضايا المثيرة للخلاف في نزاع دبلوماسي بين البلدين، دفع الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات ورسوم جمركية على تركيا. واتهم برانسون، بمساعدة جماعة تقول أنقرة إنها وراء تدبير محاولة انقلاب عسكري في عام 2016. وتم اعتقاله لدى توجهه إلى مركز الشرطة في مدينة إزمير، في 2016، وظل في السجن لنحو عام ونصف العام، قبل أن يجري وضعه تحت الإقامة الجبرية في يوليو الماضي. ووجهت تركيا إلى برانسون تهمة الضلوع في محاولة انقلاب ودعم جماعات إرهابية. ويواجه القس، الذي ينفي تلك الاتهامات، السجن لمدة تصل إلى 35 عاما في حال إدانته.