قال الدكتور ناصر بن فالح الدوسري مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض إن أبناء هذا الوطن، في هذا اليوم التاريخي يحتفلون بالذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- فهو يوم خالد تجسدت فيه وحدة هذا الوطن بالالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه وتنمية الفرد والمجتمع وبناء وطن حضاري متقدم. ففي هذا اليوم تفتخر المملكة حكومة وشعباً بنقل صورة حقيقية للعالم لما تشهده من نهضة تنموية شاملة في جميع القطاعات من خلال البرامج والمشاريع الطموحة التي ترجمت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين – حفظهما الله- وتوجيهاتهما الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم ورفاهية لكل أبناء المجتمع، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة مما يعطي رسالة واضحة للعالم أجمع لما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي. وأضاف: ونحن إذ نحتفل بذكرى هذا اليوم المجيد، فإننا نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، ومسيرة الخير والنماء التي شهدتها مملكتنا الحبيبة منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، والذي أصبحت فيه دولتنا من أقوى عشرين دولة اقتصادية بالعالم وتحظى بتقدير وقيمة عالمية ودور ريادي جعلت المملكة العربية السعودية، وهي محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها, وتنامى دورها الإقليمي, والعربي والدولي المرموق على كافة الصعد. وتابع: وقد شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى في شتى مجالات الحياة، الصحية منها والاقتصادية, والتعليمية, والاجتماعية، والثقافية، وكافة مناحي حياة الإنسان السعودي، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن العيش الكريم. وأكد أن ذلك يأتي "في إطار الرؤية المتكاملة لقيادتنا الرشيدة – أيدها الله – والهادفة لبناء مستقبل وطننا الغالي ورفع كفاءة الأداء، وانطلاقاً من حرصها على صحة وسلامة المواطن، فقد حظيت الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر – يحفظهم الله –، وبمتابعة مباشرة من قبل معالي وزير الصحة". وأضاف أن ذلك كان "له عظيم الأثر في إنجاز خطط وبرامج تطويرية لوزارة الصحة بصفة عامة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض بصفة خاصة، الرامية إلى تحسين كفاءة الأداء وخدمة المريض ورفع مستوى تأهيل كافة الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي وعمل المسوحات الميدانية والتحكم في الأمراض والاكتشاف المبكر لها، وزيادة وعي المجتمع عن كثير من الأمراض لتجنبها وتقليل مخاطرها وذلك من خلال المرافق الصحية المنتشرة في كافة محافظات ومدن المنطقة، وما تقدمه من خدمات أولية وتخصصية تطبق معايير الجودة العالمية، مدعومة بتجهيزات طبية وفنية عالية، وكوادر مدربة، أعاد الله هذا اليوم عاماً بعد عام وبلادنا تزداد عزة ومنعة وأمناً وأماناً وتقدماً في ظل قيادتنا الرشيدة".