-متابعات أعلن وزير خارجية باراجواي للصحافيين، الأربعاء، أن بلاده ستعيد سفارتها في إسرائيل إلى تل أبيب في تراجع عن قرار اتخذه في مايو الرئيس السابق هوراسيو كارتيس بنقل موقع السفارة إلى القدس. وقال الوزير لويس ألبرتو كاستيليوني "تريد باراغواي المساهمة في الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق سلام شامل ودائم وعادل في الشرق الأوسط". وكان كارتيس قد سافر إلى إسرائيل لافتتاح السفارة الجديدة في مايو الماضي. وتولى خلفه ماريو عبده السلطة الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إنه بذل "جهداً كبيراً في هذا الصدد، خلال لقائه الرئيس الجديد الذي أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع المالكي، واتفق الوزيران على أن يتم ذلك بهدوء، وأن يصدر القرار عن خارجية الباراغواي بدايات شهر أيلول، يليه التزام المالكي بهذا الاتفاق الذي كان يقضي بعدم اللجوء لمحكمة العدل الدولية كما هو الحال مع الإدارة الأميركية وحكومة غواتيمالا"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنه لدى عودة المالكي لفلسطين، قام بإبلاغ الرئيس بالأمر، وعليه تم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق وعدم التصريح بالأمر لحين صدور القرار من جانب حكومة الباراغواي وهذا ما تم. إلى ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراغواي، الأربعاء، بعد ساعات من إعلان الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب "إسرائيل ترى أن قرار باراغواي الغريب سيؤثر على العلاقات بين البلدين، وأنه شديد الخطورة".