أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إرسال مركبة فضائية جديدة في رحلة إلى المجال الشمسي، ومن المقرر أن تصل المركبة الجديدة "باركر" إلى ما يقرب من 4 ملايين ميل من الشمس، وهي مسافة أقرب من أي مركبة أخرى حاولت الاقتراب من الشمس. ووفقاً للتفاصيل فإن مهمة الاقتراب من الشمس كانت مستحيلة في الماضي، حيث تصل حرارة المنطقة التي ستصل إليها المركبة الجديدة إلى 3 ملايين درجة فهرنهايت، حيث تعتمد مركبة "ناسا" على التطور الهائل في صناعة الكربون والتقدم في مجالات الهندسة، لتتزود المركبة بدرع حرارية وأنظمة تبريد، تبقيها آمنة وتقيها درجات الحرارة الهائلة. وتتكون الدرع الحرارية للمركبة من نواة سميكة، عبارة عن هواء بنسبة 97% بين طبقتين من مركب الكربون، حيث يزن الدرع 160 رطلاً، ولكنه قوي للحفاظ على المركبة عند درجة حرارة 85 درجة فهرنهايت، حتى في درجات الحرارة المرتفعة للشمس، بالإضافة إلى ألواح شمسية لانعكاس حرارة الشمس.