رجحت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوع 33 حالة وفاة جراء الإصابة بحمى إيبولا النزيفية شرق البلاد، وسط عودة تفشي الجائحة المذكورة منذ بضعة أيام. وأوضحت الوزارة أن هناك 13 إصابة مؤكدة ب"إيبولا" توفي منها ثلاث، مشيرة إلى أن الحالات المسجلة رصدت في إقليم شمال كيفو وإقليم إيتوري المجاور. الوزارة كانت قد أعلنت يوم أمس تسجيل 9 إصابات بالمرض القاتل في شرق البلاد، وقال مدير جهاز مكافحة المرض ندجولوكو تامبوي باتيه: حصلنا على النتائج الأولية للعينات التي أخذت من هنا في بيني. وتوجد 3 حالات إصابة في مستشفى بيني و6 أخرى في مانجينا. وتابع: نحن نستعمل كافة الوسائل اللازمة للحد من تفشي الوباء في مدينة بيني، ولا نزال في اليوم الثالث من حملة التصدي له، ولذلك لا يمكننا الجزم بتحقيق التقدم من عدمه لسبب بسيط هو أننا في مرحلة تقييم الأوضاع. وأعلن وزير الصحة الأربعاء الماضي، أن شرق البلاد يشهد موجة جديدة من تفشي "إيبولا"، موضحا أن الوباء رصد في بلدة مانجينا الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب بيني. وترزح المنطقة الواقعة شمال إقليم كيفو الشمالية، تحت تهديد جماعات مسلحة بينها تحالف القوات الديمقراطية، التي تروّع سكان بيني منذ سنوات.