وجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات أمس الجمعة (13 يوليو) إلى 12 ضابطا في المخابرات الروسية فيما يتعلق باختراق شبكات كمبيوتر للحزب الديمقراطي في 2016 في أكثر اتهام تفصيلا ومباشرة من الولاياتالمتحدة لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لمساعدة الجمهوري دونالد ترامب. وزادت لائحة الاتهام، التي تتصل بمؤامرة واسعة النطاق لتنفيذ عملية اختراق معقدة ونشر وثائق على مراحل محسوبة، من التكهنات المحيطة بالقمة المرتقبة التي ستعقد يوم الاثنين بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وجاء في لائحة الاتهام أن ضباطا من جهاز المخابرات العسكرية الروسي راقبوا سرا أجهزة الكمبيوتر التابعة للجان حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وسرقوا كميات ضخمة من البيانات. وقال رود روزنستاين نائب وزير العدل في مؤتمر صحفي "تتهم لائحة الاتهام 12 ضابطا في المخابرات العسكرية الروسية بالاسم بالتآمر للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016". وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا دليل على أن 12 شخصا أعلنت الولاياتالمتحدة أسماءهم اليوم الجمعة ووجهت إليهم اتهامات يرتبطون بالمخابرات العسكرية أو أنهم اخترقوا شبكات الكمبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي. وأضافت الخارجية الروسية أن الاتهامات تستهدف إفساد الأجواء قبل القمة المرتقبة.