-متابعات كشفت شرطة منطقة القصيم،اليوم، تفاصيلا خطيرة في وفاة الدكتور إبراهيم الغصن، رئيس المجلس البلدي ببريدة. وأكدت شرطة القصيم في بيان لها أن الشيخ الغصن مات مقتولا على يد زوجته السورية الأصل وأحد السوريين الوافدين. و صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم بأن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا صباح يوم الثلاثاء الموافق 1439/ 9/ 7ه، مفاده العثور على جثمان مواطن في العقد السابع من العمر داخل مستودع قيد الإنشاء شمال مدينة بريدة، وقد تعرض لإصابات عدة في الرأس والجانب الأيسر، أدت لوفاته. وبحمد الله فقد أسفرت المتابعة الأمنية عن التوصل لمرتكبَيْ هذه الجريمة، وتحديد هويتَيْهما، وهما: زوجة المجني عليه (سعودية الجنسية/ سورية الأصل والمنشأ)، ووافد من الجنسية السورية، وهما في العقد الرابع من العمر. وقد أقرا بما نُسب إليهما، وقيامهما بالتخطيط لجريمتهما، وتنفيذها، والاعتداء بغتة على المجني عليه داخل منزله، ثم نقله والتخلص منه، ومحاولتهما إخفاء معالم فعلتهما، والفرار إلى خارج البلاد. وقد تم إيداعهما التوقيف، وإحالتهما النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق اللازمة بحسب الاختصاص تمهيدًا لتقديمهما للعدالة؛ لينالا جزاءهما الرادع. وقالت شرطة منطقة القصيم إنها إذ تعلن ذلك لتؤكد في الوقت ذاته حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأن الجهات الأمنية ستعمل بكل قوة وحزم وصرامة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره.