قتل 11 إيرانياً على الأقل بين قتلى القصف والغارات الإسرائيلية فجر الخميس في سوريا، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفاع الخسائر البشرية إلى 27 على الأقل هم 6 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، و11 من العناصر الإيرانيين، و10 آخرين القسم الأكبر منهم من جنسيات غير سورية. وكان الجيش الإسرائيلي أوضح أن أحد المواقع يعد مركز خدمات لوجستية للحرس الثوري وآخر يتبع فيلق القدس في منطقة الكسوة بريف دمشق ومواقع عسكرية تحتوي مخازن كبيرة والعديد من الآليات والمباني. وتضمنت إحدى الصور الجوية المنشورة إشارة إلى أن بعض الأهداف لم يتم قصفها خلال الغارات الإسرائيلية. من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا للمليشيات الموالية لإيران قرب الحدود السورية الجنوبية من بينها مواقع للمراقبة وجمع المعلومات. ولفتت إلى أن العملية أسميت بيت الورق واستمرت ساعة ونصف استهدف خلالها 50 موقعاً وهي جزء من عملية أوسع أطلق عليها اسم الشطرنج. وأشارت الصحيفة إلى أن الأهداف التي قصفت لم تكن تعمل شرقاً وجنوباً وشمالاً ضد المعارضة بل غرباً باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجولان.