انتقد الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس بشدة النائب عن نيويورك انتوني واينر الذي سبب احراجا للحزب الديموقراطي منذ اقراره بانه ارسل صورا فاضحة له عبر شبكة تويتر الاجتماعية. وصرح اوباما في مقابلة مع شبكة “ان بي سي” عرضت مقتطفات منها مساء أمس بعد اسبوع على بدء الفضيحة السياسية “لو كان الامر يتعلق بي لكنت قدمت استقالتي”. وكان واينر اقر في 6 يونيو انه كذب عندما اعلن سابقا ان صفحته على موقع تويتر تعرضت لقرصنة معلوماتية. واعربت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي ديبي واسرمان شولتز وزعيمة الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي عن املهما في ان يقدم استقالته بينما طالب زعيم الغالبية الجمهورية في المجلس اريك كانتور باستقالته منذ 7 يونيو. واضاف اوباما في المقابلة “عندما نصل الى نقطة لا نعود فيها قادرين على تحمل مسؤولياتنا كما يجب بسبب انشغالات شخصية عدة وعندما يصبح الناس قلقون على عملهم والقروض المصرفية عندها لا بد من الانسحاب”. وقال “ما قام به لم يكن مقبولا ابدا. اعتقد انه سبب الاحراج لنفسه وهو ما اقر به ولزوجته واسرته”. وختم بالقول “الا ان قرار (الاستقالة) في النهاية يعود له او للعاملين معه”.