حظي الملتقى العلمي الأول للتطوير المهني التعليمي، الذي أنهى أعماله أمس الأول الثلاثاء باهتمام وتفاعل كبير من قبل المعلمين المشاركين في برنامج خبرات وكذلك المختصين والخبراء في مجال التطوير المهني التعليمي، كما شهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع المنظمات الدولية والمحلية. وأكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى على أهمية التدريب والتطوير المهني للمعلمين والمعلمات، كما أكد على الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة، وكشف العيسى عن رصد أكثر من 400 برنامج تدريبي متنوع بحوافز مختلفة ستقدم للمعلمين والمعلمات خلال الصيف القادم، بالإضافة إلى إقامة ملتقى دولي خاص بالمعلمين والمعلمات يشارك فيه نحو 200 معلم ومعلمة من داخل المملكة وخارجها. وأعرب وزير التعليم، عن أمله في أن تترجم التوصيات التي خرج بها الملتقى على الميدان التربوي، حتى تنعكس بشكل إيجابي على آداء شاغلي الوظائف التعليمية، مشيداً بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي. يذكر أن الملتقى العلمي الأول للتطوير المهني التعليمي، شارك فيه أكثر من 43 خبيراً ومتحدثاً يمثلون أكثر من 24 منظمة وجامعة، وناقش نحو عشرين ورقة علمية، و11 ورشة عمل متخصصة. وجذب المعرض المصاحب للملتقى عدد من المشاركين في برنامج خبرات حيث عُرض فيه أحدث الأساليب والتجارب التعليمية التي اكتسبها المتدرب من الدول المستهدفة في برنامج خبرات، وقدم المشاركون في المعرض ملصقات علمية لها ارتباط مباشر بالعملية التعليمية، وقد احتوى المعرض على أكثر من 85 بوستر علمي للمعلمين والمعلمات، و15 جناحاً للجامعات والمنظمات المشاركة. وتضمنت فعاليات الملتقى أوراقاً علمية تم اختيارها بعناية من قبل اللجنة العلمية التي طبقة معايير عالية لترشيح الأوراق العلمية المشاركة في الورش فخلال الجلسة الأولى تم مناقشة ورقة عمل حول "تطوير مهارات المعلم: تحقيق منظور المواطنة العالمية مع احترام ثقافة البلد الأصل" قدمها الخبير فيليب نيفيل هونيوود المدير التنفيذي للجمعية الأسترالية للتعليم الدولي، والورقة الثانية بعنوان "تقييم برنامج خبرات للمعلمين وقادة المدارس ومشاركتهم في المعايشة بالمدارس تجربة جامعة قريفث، المتحدث البروفيسور دونا بندرقاست. وشتملت الجلسة الثانية على أوراق الورقة الأولى بعنوان "بناء القيادة من أجل التغيير من خلال المعايشة المدرسية" جامعة يورك المتحدث: إسحاق سيتون والمتحدث بنجامين كولينز، والورقة الثانية بعنوان "برنامج خبرات نهج وتجربة جامعة موناش المتحدث لويس قوولد، والورقة الثالثة بعنوان "التطوير المهني للمعلمين من أجل التعلم وقيادة التغيير (المعايشة المهنية بين المجموعات متنوعة الثقافات) المتحدث اليزابيث ويلي كي هاتويق، والورقة الثالثة أيضا بعنوان "القيادة والانغماس في المدرسة في جامعة وسط فلوريدا المتحدث الدكتور جيفري جونس والمتحدث نتالي تشانديا. كما تضمن الملتقى خلال اليوم الأول على الورش المصاحبة والمتمثلة في "استكشاف البرامج والممارسات الدولية لريادة التغيير التعليمي لتحقيق مستويات عالية من التحفيز والتعلم" قدمها البروفيسور إليزابيث تدبل، و"برنامج خيارات في جامعة ملبورن نهج التدريس القائم على التجربة والتحليل في تصميم التطوير المهني للمعلمين تجربة الجامعة أثناء عملها مع مجموعتين من برنامج خبرات" للدكتور كالت مالقورزقا كوه هاك هينق لوك فيونا جاين، و"التغيير التربوي: التطوير المهني المعتمد على البحث الاجرائي الجزء التطبيقي قدمها ريتشارد نيوتن، و"استخدام التقنية في التعليم" تقدمها أماني الفيغاوي. واشتمل برنامج اليوم الثاني على عدد من الأوراق العلمية تمثلت في تقييم فعالية برنامج التطوير المهني وعرض أمثلة عالمية، فتضمنت الورقة الأولى "شواهد من التقييمات الدولية على احتياجات التطوير المهني في السعودية" والورقة الثانية "قياس الأثر ما هو، لماذا، وكيف ؟" والورقة الثالثة حول "أمثلة على قياس الأثر حول العالم قدمتها لورا قريقرو وفكناتيش سيندارامان، أما الورقة الرابعة فكانت عن "أهمية الجوانب اللوجستية قدمها فيليب فريدريك. فيما اشتملت الجلسة الثانية على عدد من الأوراق العلمية حيث قدمت الورقة الأولى تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة للتطوير المهني للمعلمين المتحدث براون فريدريك، والورقة الثانية بعنوان "التغيير التربوي: التطوير المهني المعتمد على البحث الإجرائي، المتحدث ريتشارد نيون، والورقة الثالثة بعنوان "القيادة المدرسية التعليمية: النظرية، الواقع، الإشراف المتحدث آلا نشو. وشتملت الجلسة الثالثة على أربع أوراق علمية فالأولى ناقشت "دور الملحقيات في إنجاح برامج خبرات" المتحدث الدكتور هشام خداوردي، والورقة الثانية بعنوان"أثر برنامج خبرات في نقل المعرفة والمهارات والسلوك لدى المعلمين وقادة المدارس السعوديين، المتحدث الدكتور قوساي كلات، والورقة الثالثة "تنشيط واحياء المهنة: تطوير الابداع والابتكار لدى المعلم لمراعاة التأثيرات البيئية للمتعلم" المتحدث الدكتورة سوكورو هريرا ومنى مينكينق، والورقة الرابعة بعنوان "من معلم إلى معلم قائد: مساعدة مبتعثي خبرات لصنع التحول" المتحدث جين روبسون وجينفر جونسون. فيما تضمنت الورش المصاحبة لليوم الثاني، الورشة الأولى بعنوان "استخدام التدريب الموجه كطريقة تطوير مهني" المتحدث كاثرين هيدسون مراما رويت مارتن، والورشة الثانية حول "دور التطوير المهني في صنع نظام تعليمي متقدم"، جامعة تورنتو، والورشة الثالثة حول "دور المخرجات المهنية على خبرات التعليمية المهنية والمعايشة المدرسية الدائمة في التطوير المهني"، المتحدث الدكتور جيم ويلبرون. والورشة الرابعة بعنون "بناء ثقافة التعلم الرقمي لدى المتعلمين" المتحدث بول فوستر، كما نفذت في اليوم الثاني والثالث من أيام الملتقى ورشة خامسة بعنوان "تبني التعلم المتمركز حول المتعلم في المدارس" بالتعاون مع الجامعات الفلندية. أما اليوم الثالث من هذا الملتقى فقد قدمت فيه ورشة بعنوان "الممارسات التأملية والمدرسة" المتحدث سارة كلافرت، والورشة الثاني فكانت بعنوان التطوير المهني للمعلمين والمشرفين: الجودة والامتياز في المنهج المتحدث الدكتور إسماعيل غيثي والمتحدث بول تشامبرز من جامعة ستراكثلايد واسكتلندا، والورشة الرابعة بعنوان "وجهات نظر معاصرة حول التطوير المهني المستمر لمعلمي اللغة الإنجليزية" المتحدث سارة بيسل وكرستين قريمير.