يفتتح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس في مدارس السعد الأهلية، صباح اليوم، الملتقى العلمي الأول «تعلُّم»، الذي تنظمه الإدارة، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، تحت شعار «مجتمعات التعلم المهنية»، ويستهدف أكثر من ثلاثة آلاف مستفيد. وكان فعاليات الملتقى انطلقت، أمس، وشهدت طرح ست أوراق عمل في جلستين منفصلتين، حيث أدار الجلسة الأولى المساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، وتحدث فيها عميد كلية التربية بالخرج الدكتور عبدالسلام الناجي سلط خلالها الضوء على التنمية المهنية في المنظمات التي تهدف إلى رفع مستوى كفاءة المعلم وإكسابه المعارف والمهارات والقيم اللازمة لتطوير أدائه إلى الأفضل، من خلال مجموعة من السياسات والبرامج والممارسات. وأوضحت تهاني السلوم من تعليم عنيزة، في الورقة الثانية أن عملية التعلم تمثل المقوم الأساسي الذي تعتمد عليه أي مدرسة لكي تصبح منظمة تعلم، حيث تهتم بالتطوير المستمر لقدرات كافة المسؤولين بها، كما تحثهم على العمل الجماعي لإنجاز المهام والأنشطة وتحقيق الأهداف. وأوصت الورقة الثالثة التي قدمتها نوال العنزي من جامعة تبوك بعنوان «درجة توافر أبعاد المنظمة المتعلمة في المدارس»، بتعزيز فرص التدريب، والتأمل والتنمية المهنيَّة المستمرة المقدمة للمعلمات بالمدارس المختلفة. وقدمت الدكتورة مها الكلثم، والدكتورة منى خليفة، من كلية التربية بالمجمعة ورقة تصور حول استراتيجية التدريس التبادلي لتعزيز مجتمعات التعلم المهني بالمدارس الثانوية من خلال توعية المعلمين قبل وأثناء الخدمة، على تنوع استخدام استراتيجيات التدريس بما يتناسب مع الظروف والمتغيرات التي تحكم كل موقف تعليمي، وتدريب المعلمين على الأدوار الجديدة المطلوبة منهم في ضوء متطلبات العصر. كما تحدثت الدكتورة نهلة الهدهود من جامعة الدمام، والدكتور عبدالغني الحطامي، من جامعة البحرين، عن حوسبة التدريس، وأوصوا بإعادة النظر في الدورات التدريبية والتركيز على الجانب التطبيقي، وشمول العاملين على حساب التعليم الإضافي وباقي التخصصات بها كاللغة الإنجليزية والاجتماعيات والتربية الإسلامية، والتربية المهنية، والعمل على توفير حوافز مادية للمعلمين الأكثر توظيفاً للتدريس المدمج في الغرف الصفية، وكذلك العمل على التقليل من أعداد الطلبة في الصف الواحد.