بحث ملتقى تبادل الخبرات السنوي بين وحدات البرنامج الوطني لتطوير المدارس المرتكزات الرئيسية لعملية تطوير وتمكين المدرسة وجعلها الشريان الرئيس في دفع العملية التربوية والتعليمية على نحو يحقق مفهوم المجتمع المهني والتعليمي. اللقاء الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، برعاية الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي، افتتح أمس بورقة علمية تحت عنوان (تطبيقات التفكير في نموذج تطوير) قدمها الدكتور عادل العوهلي. وأوضح د. الزغيبي أن فكرة الملتقى تأتي لتركز الضوء على الممارسات التي تبذلها المنظمات المتعلمة في عملية التحسين، من خلال تحويل المدارس والمؤسسات التعليمية إلى مجتمعات تعليمية ضمن الثقافة التنظيمية لمجتمعات التعلم المهنية، مشيرا إلى أن من أبرز مواصفات الأنموذج المدرسي المستهدف تكوين بيئة متجددة للتعلم، وضع المتعلم في بؤرة الاهتمام، التدرج في تطوير النظام التعليمي كاملا وصولا إلى مراعاة ظروف الواقع، والعمل على التطوير ضمن بيئة محفزة. اللقاء الذي يستمر يومين يتضمن مناقشة 4 أوراق علمية واستعراض 8 تجارب، إضافة إلى عقد 16 ورشة تطبيقية لتبادل الخبرات بين وحدات البرنامج الوطني لتطوير المدارس.