في تطورات جديدة تشهدها قضية المشتبه به في قضية اغتصاب قاصرات جدة، والموقوف على ذمة التحقيق بشرطة جدة، حضر مزيد من الشهود إلى مقر الشرطة وتعرفوا على “المتهم” من الوهلة الأولى. وذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم أن شاهد عيان أكد إنه قرر مساعدة أسر الفتيات القصر المغتصبات، عبر ذهابه إلى مقر توقيف المشتبه به في شرطة جدة للتعرف على هيئة الجاني الذي يحتفظ بصورته وهيئته في مخيلته، مؤكداً أنه الشخص نفسه الذي شاهده قبل عام بأحد الأسواق حين اختفى بضحية سابقة، حيث كان يحوم حول فتاة صغيرة، ومن ثم قام بالفرار بها، مفيداً أنه تعرف على المشتبه به من الوهلة الأولى بين عدد من الأشخاص عرضتهم جهات التحقيق بجوار المتهم. وأضاف أن النقيب علي بلغيث أحد رجال الأمن الذين ساعدوا المواطنين والمقيمين في التعرف على الجاني، مؤكداً أن بلغيث خصص عرضاً للجاني ووضع عدداً من الأشخاص إلى جواره، وعلى الفور قمنا بالتعرف عليه. وعلمت “الوطن” من مصادر مطلعة أن المشتبه به – الموقوف بشرطة جدة على ذمة قضية اغتصاب أكثر من 13 قاصرا – أضرب عن الطعام ويحاول الانتحار، حيث ما زال أفراد من البحث الجنائي بشرطة جدة يواصلون البحث عن أدلة دامغة تثبت تورط المشتبه به في القضية، حيث حققوا نجاحاً كبيراً في التعرف على المتهم باغتصاب القاصرات، والذي يطلق عليه اصطلاحاً في جدة اسم “المرعب”. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية قام بفتح تحقيق مع مركز رياضي خاص في الدمام قام بالسماح للنساء بلعب البولينج إلى جانب الرجال وحضورهن لمتابعة المباريات وقام المكتب مبدئياً بكتابة تعهدات على صاحب المنشأة والتهديد بإغلاقه نهائياً حال تكرار هذا الأمر وسط استنكار تام من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذين ذكروا أنهم ترددوا كثيراً على هذا المركز لكنهم لم يجدوا أي اختلاط خلال تواجدهم في النادي وذلك بعد أن تلقوا العديد من البلاغات تفيد بوجود متابعات ولاعبات للبولينج في هذا النادي. الجدير بالذكر أن هناك حالة مشابهة لما حدث في الدمام بمدينة أبها إلا أن الفرق بين الحادثتين أن الأولى حدثت في ناد خاص والثانية حدثت في ناد معتمد لدى الرئاسة ويعتبر الكيان الأبرز في منطقة عسير نادي أبها الرياضي وذلك بعد تواجد عدد من المشجعات من الجالية الفلبينية في صالة النادي الداخلية وتشجيعهن لفرقهن في مباراة ودية لكرة السلة ومكتب رعاية الشباب لم يحرك ساكناً غير انه استنكر هذه الحالة كما أن هيئة الأمر بالمعروف لم تبدِ اهتمامها بهذا الشأن والذي لم يتقبله أبناء ومحبو النادي ولكنهم على الصعيد ذاته لم يستغربوا حدوث مثل هذا الأمر خصوصاً في ظل غياب الرقابة على النادي من مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب الجهة المسؤولة عن كافة أندية عسير.