في تطورات جديد تشهدها قضية المشتبه به في قضية اغتصاب قاصرات جدة، والموقوف على ذمة التحقيق بشرطة جدة، حضر مزيد من الشهود إلى مقر الشرطة وتعرفوا على "المتهم" من الوهلة الأولى. وقال شاهد عيان بحسب صحف محلية إنه قرر مساعدة أسر الفتيات القصر المغتصبات، عبر ذهابه إلى مقر توقيف المشتبه به في شرطة جدة للتعرف على هيئة الجاني الذي يحتفظ بصورته وهيئته في مخيلته، مؤكداً أنه الشخص نفسه الذي شاهده قبل عام بأحد الأسواق حين اختفى بضحية سابقة، حيث كان يحوم حول فتاة صغيرة، ومن ثم قام بالفرار بها، مفيداً أنه تعرف على المشتبه به من الوهلة الأولى بين عدد من الأشخاص عرضتهم جهات التحقيق بجوار المتهم. وقالت مصادر مطلعة أن المشتبه به - الموقوف بشرطة جدة على ذمة قضية اغتصاب أكثر من 13 قاصرا - أضرب عن الطعام ويحاول الانتحار، حيث ما زال أفراد من البحث الجنائي بشرطة جدة يواصلون البحث عن أدلة دامغة تثبت تورط المشتبه به في القضية، حيث حققوا نجاحاً كبيراً في التعرف على المتهم باغتصاب القاصرات، والذي يطلق عليه اصطلاحاً في جدة اسم "المرعب". وأوضحت المصادر أن عدداً من أهالي الفتيات المغتصبات الذين لم يسبق لهم تسجيل بلاغات ضد المغتصب توافدوا خلال اليومين الماضيين على شرطة جدة، حيث أبدت عدة ضحايا قناعتهن بهيئة الجاني حين تم عرضه عليهن وسط قرابة 20 شخصاً، إلا أنهن تعرفن عليه. وأوضح والد إحدى الضحايا ويدعى (م . ع) أنه لم يسجل بلاغاً ضد المتهم لدى الشرطة في قضية اغتصاب سابقة لطفلته درءاً للعار، لكنه جاء إلى مقر توقيف المشتبه به في محاولة للتعرف على أوصاف الشخص الذي اغتصب طفولة ابنته القاصر قبل أشهر. وقال "تم عرض المشتبه به مع عدد من الأشخاص، وفوجئ ضابط التحقيق بتعرف الضحايا عليه من أول وهلة، مشيراً إلى أن المتهم كان يستدرج ضحاياه البريئات بوضع مجموعة ألعاب في سيارته، ومن ثم اختطافهن. والمشتبه به يبلغ من العمر 42 عاماً، وهو متزوج، وله 6 أبناء، فيما تواصل شرطة جدة تسجيل شهادات الشهود، واعترافات الفتيات القصر، تمهيداً لاستكمال ملف القضية قبل إحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام.