قالت دراسة كندية حديثة إن ممارسة الأعمال المنزلية، تساعد علي التمتع بصحة جسدية أفضل، ويرتبط ذلك بمخاطر أقل من الإصابة بالأمراض. وذكرت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة (ماكماستر) في كندا أنَّ ممارسة الأعمال المنزلية العادية مثل غسل الأرض و تنظيف المطبخ، أو رعاية نباتات الحديقة من شأنه تحسين مستوي الصحة لدي الافراد في مختلف المراحل العمرية بعد البلوغ. وبحسب الدراسة، فالقيام بالأعمال الجسدية 5 مرات في الأسبوع مدة 30 دقيقة يُقلل من خطر الموت المبكر، وأمراض القلب. وأوضحت أنّه كلما أديت تمارين أكثر، كلما كان حالك أفضل، ما يعني أنه إذا حافظت على نشاطك لمدة 750 دقيقة في الأسبوع، فإنك فرصك في الوفاة المبكرة ينخفض بحوالي 40 بالمئة. ويشجع الباحثون من خلال بحثهم الناس على ممارسة الرياضة حتى لو كان ذلك خارج صالة الألعاب الرياضية. ورصدت الدراسة 130 ألف شخص لمدة سبع سنوات، من 17 بلدًا مختلفًا، تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عامًا، وفي بداية الدراسة، إحتسب الباحثون متوسط مستوى النشاط لدى المشاركين، بناء علي معلومات قدمها المشاركون. بما فيها سلوكيات نمط الحياة والسجل الطبي. وخلص الباحثون الي أن 150 دقيقة من النشاط البدني كل أسبوع، تعني 8 بالمئة وفيات أقل، وأنَّ معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين سيتراجع بنسبة 8 بالمئة تقريبًا. وأكد الباحثون أنه ليس مهما نوع النشاط البدني، لأن ممارسته يمكن أن تأتي من الوقت الذي يقضيه في تنظيف المنزل أو حتى المشي السريع للعمل بالصباح. وقال الدكتور سكوت لير، قائد الفريق البحثي، إنّه يرجو أن يساعد البحث الناس على جعل التدريبات الرياضية أمراً معتاداً، وأكد علي إنَّ المشي لمدة اقل من 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع له فائدة كبيرة، وان ارتفاع النشاط البدني يرتبط بمخاطر أقل من الإصابة بالأمراض. وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين حني عمر 64 عاما، بممارسة التمارين الرياضية 150 دقيقة طوال الأسبوع.