نفى الأمير الوليد بن طلال تعرضه لأي مكروه أثناء فترة إيقافه في حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها المملكة . وأعلن الوليد دعمه الكامل للمملكة والحكومة وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان". وقال في حوار تلفزيوني مع وكالة بلومبيرج، والذي يعد الأول له منذ إطلاق سراحه): "أنا مع حملة مكافحة الفساد في السعودية.. أضفتُ لتلك المجموعة.. لحسن الحظ أنا اليوم خارجها". وأضاف الوليد بن طلال إن حياته عادت لمجراها الطبيعي"، قائلا "أبرئ اسمي أولًا، وأوضح العديد من الأكاذيب"، لاسيما الزعم ب"تعرضي للتعذيب وإرسالي للسجن". وأكد (بحسب ما نقلته CNN عن بلومبيرج) "خلال إقامتي كانت كل الفترة – 83 يومًا- في الريتز كارلتون.. لم أخضع للتعذيب.. قدموا لنا أفضل خدمة من قبل الحكومة.. بصراحة، الأطباء كانوا يأتون مرّتين يوميًّا.. كان لدينا خدمة من الدرجة الأولى…". وفي إشارة لمن يروجون هذه المزاعم قال الوليد: "لا يفهمون بأنهم يتحدثون إلى عضو من العائلة المالكة"، وتابع (وهو يشير إلى صور العائلة المالكة، وأسرته بجانبه): "هذا ابن عمي.. هذا عمي، وهذا جدي.. وهؤلاء أولادي وبناتي". وشدد (خلال المقابلة): "هذا البلد أسس بدماء آل سعود، وآل عبدالعزيز بوجه خاص.. لن أتحرك من تلك الجبهة التي أدعم فيها السعودية كليًّا.. أدعمهم بكل قلبي وبكافة حريتي وإرادتي"، وعن العودة لقطاع الأعمال لاحقًا قال: "لن تكون سهلة". وفسر ذلك بقوله: "بعض البنوك، وآخرين في قطاع الأعمال سيشعرون بالشكوك، لكن بمجرد جلوسي هنا والتحدث بصراحة وصدق وحقيقة –مع شبكة بلومبيرج- أن الحكومة لم تقل بأن ما أتحدث عنه هو أمر خاطئ، وهو ما يثبت وجهة نظري". وأضاف: هناك "تفاهم مؤكد.. وقعت وثيقة غير مشروطة ساعدتني على العودة للحياة الطبيعية، دون شعور بالذنب"، .