كشفت تقارير صادرة عن وكالة "ناسا" عن اتجاه ومسار عاصفة شمسية ضخمة نحو الأرض في الأيام المقبلة. وقال خبراء في مجال الفلك، إنه يمكن للعاصفة الشمسية تعطيل الأقمار الصناعية، والتسبب في تقطع إمدادات الطاقة، بالإضافة إلى عروض مذهلة من الشفق القطبي الشمالي. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العاصفة نتجت عن انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس يعرف باسم "الوهج الشمسي"، والآن هذه الجسيمات المشحونة من هذا الوهج في طريقها إلى كوكبنا. ويتزامن وصول العاصفة الشمسية مع تشكيل شقوق الاعتدال في المجال المغناطيسي للأرض، والتي يعتقد بعض العلماء أنها تتشكل بالقرب من ال 20 من مارس وال23 من سبتمبر من كل عام. ووفقًا للخبراء، تضعف هذه الشقوق الحماية الطبيعية لكوكبنا ضد الجسيمات المشحونة ويمكن أن تترك الرحلات التجارية وأنظمة تحديد المواقع عرضة للضرر. ويمكن للجسيمات المغناطيسية المشحونة من العاصفة الشمسية، أن تتداخل مع الآلات في مدار الأرض وكذلك على سطح الكوكب، مثل: أنظمة تحديد المواقع، والإشارات اللاسلكية، كما يمكن أن تهدد شركات الطيران -أيضًا- عن طريق إزعاج المجال المغناطيسي للأرض. وهذه التوهجات الكبيرة جدًا يمكن أن تخلق تيارات داخل شبكات الكهرباء؛ ما يؤدي إلى تعطل إمدادات الطاقة. وكتبت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي في بيان: اصطدمت عاصفة طفيفة بالأرض يوم ال 6 وال7 من مارس، وكانت أضرارها طفيفة، ولكن العاصفة القادمة التي من المتوقع أن تصطدم بالأرض في يوم ال 14 وال15 من مارس، هي الأقوى هذا العام.