سيكون على واضعي قوانين كرة القدم اتخاذ قرار حاسم غداً السبت، فيما يتعلق باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد، والتضحية بالسرعة والتلقائية اللذين يميزان اللعبة الشعبية، أملاً في الحد من أخطاء الحكام. ومن المتوقع أن يبت المجلس الدولي لكرة القدم في أمر حكم الفيديو المساعد الذي سيساعد الحكام على إعادة مشاهدة اللقطات المثيرة للجدل التي تحدث في لمح البصر. وهو قرار يشعر كثيرون إنه ربما سيكون مؤثراً للغاية على اللعبة، كما أظهرت التجارب بالفعل. ويساند رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، جياني إنفانتينو، استخدام حكم الفيديو المساعد، ووعد باستخدامه في كأس العالم في روسيا، لو صدق المجلس الدولي على استخدامه. وقال إنفانتينو: "التقنية ستساعد على إنهاء الأمور المثيرة للجدل مثل ركلة الجزاء التي حصلت عليها سويسرا في نوفمبر (تشرين الثاني)، التي كانت حاسمة في تأهلها إلى نهائيات كأس العالم على حساب إيرلندا الشمالية. وأشار إنفانتينو إلى تراجع عدد الأخطاء في البطولات التي استخدمت فيها تقنية حكم الفيديو المساعد. لكن هناك تساؤلات حول مدى تأثير استخدام التقنية على روح اللعبة وتميزها. وفي بعض الحالات أضطر اللاعبون للانتظار عدة دقائق قبل تنفيذ ركلة جزاء، قبل أن يتراجع الحكم في قراره ويمنح المنافس ركلة حرة. وفي حالات أخرى احتفل لاعبون بتسجيل الأهداف وكذلك الجماهير في المدرجات، وأعلنت المواقع الإلكترونية النتيجة الجديدة قبل أن يراجع الحكام الأمر ويلغون الأهداف.