ذكر رئيس تحرير صحيفة “شمس” الأستاذ خالد دراج تصريح خاص “للوئام” حول ما تداولاته بعض الصحف المحلية بشأن اجتماع الزميل مطلق البقمي نائب رئيس التحرير مع بعض الكوادر الصحفية بالجريدة لإشعارهم بإنهاء عقودهم خلال الشهر القادم بسبب الأوضاع المالية للجريدة، وقال “إنه أمر عار من الصحة و لم يحدث نهائيا حتى اليوم ولن أسمح بأن يحدث ذلك طوال فترة بقائي كرئيس تحرير للصحيفة إلا إذا تمت إعادة جدولة للصحيفة فيما يتعلق بأوضاعها المالية”. وأكد أنه كانت هناك بعض الإجراءات القانونية الخاصة بالإدارة والتي تحدث بها شخصياً مع المدير العام وتم توضيح جميع الأمور، وأن الأوضاع بنسبة لإدارة التحرير بالجريدة هادئة ولا يوجد بها أي إشكاليات ولكنه لا يعلم ما يحدث بالإدارات الأخرى بالجريدة، مشيرا أن استقالة مدير التحرير السابق الزميل أحمد ضيف التي جرت خلال الشهر الماضي ( 1-6-2011م ) كانت لأسباب شخصية تم تقديرها من قبل إدارة الصحيفة وقبلت استقالته بناءً على ذلك. وفيما يخص مدة عقده مع الجريدة فقال “هي ثلاث سنوات تنتهي بتاريخ (1-7-2011م ) ولن أحسم بعد مع الشركة أمر تجديد العقد من عدمه لظروف أسريه تقتضي مني الذهاب إلى مدينة الرياض والبقاء بها، فأمر الرحيل عن الجريدة هو أقرب الاحتمالات حدوثاً لنظراً لظروفي الخاصة التي لن تمكنني من الاستمرار بالصحيفة”. واستطرد دراج حديثه مشيداً بفترة الثلاث سنوات التي قضاها كرئيس تحرير لصحيفة شمس الشابة والتي شهدت أفضل فترات أوجها وازدهارها بجهد متضافرة من الجميع سوا على مستوى إدارة الصحيفة وهيئة التحرير والكوادر الصحفية العاملة بها، وأنه قد أشعر الإدارة باحتمال رحيله من رئاسة التحرير قبل شهر ونصف وأن علاقته بالجميع مازالت قوية وصلبة ولن يهزها بقاؤه أو رحيله من الجريدة فالصداقة والود قائمتين بينهم ولن تزول. وأكد أن استقالته من “شمس” لا تعني مغادرته للوسط الإعلامي نهائياً , بل هي استراحة محارب مؤقتة بعد سنوات طويلة من العمل المتواصل، ليعود ويطل علينا عبر منبر إعلامي أخر خاصة أو هناك العديد من العروض التي أخبر دراج “الوئام” بدراستها قبل اتخاذ القرار بشأنها بالاضافة إلى مواصلة دراسته العليا. وذكر دراج ان مايخص مجموعة “عذيب” التي تملك حصة “50% ” من اسهم الصحيفة يوجه السؤال الى المدير العام بالصحيفة فهو كرئيس تحرير غير مخول بالاجابة على هذه السؤال.