توقفت جريدة «شمس»، بعدما تلاحقت الإشاعات عن توقفها عن الصدور طوال العام الماضي، رغم نجاحها خلال عام 2011م، وتمكنها من تجاوز بعض الأزمات المالية، فدخول الإعلان فيها بلغت %300 عن السنوات السابقة، إلا أن الخلاف الذي بدأ مع مطلع العام 2011م تفاقم بين الشركاء الجدد الذين دخلوا للمساهمة في شركة شمس (مجموعة عذيب وصالح التركي). مطلق البقمي ذكر ذلك رئيس تحرير «شمس»، مطلق البقمي، الذي رفض ترك الجريدة، وهي مستمرة في الصدور، وقال البقمي بأن توقف الجريدة يعتبر فأل شؤم على القطاع الإعلامي، لكن مجموعة الشركاء لم يتحملوا مرور عام ونصف على دخولهم في عقد الشراكة مع تركي بن خالد بن سلطان، وظلت الحوارات التي أدت لاتخاذ قرار سريع بإيقاف الجريدة، إلا أن الأمل كان ينقشع بعض الأحيان من خلال رؤيتنا للنجاح الذي استطاعت شمس أن تحققه خلال عام 2011م. وأضاف البقمي بأن الشركة في طور الانتهاء من تصفية حقوق جميع العاملين فيها. وحول وعي الشركاء بالمؤسسة الإعلامية، قال البقمي بأن المستثمرين كانوا متحمسين جداً في بداية المشروع، لكن الخلافات المالية التي طرأت بعد توقيعهم للاتفاقية جعلتهم مترددين في الاستمرار، مؤكداً على أن الخسارة لهم، وليست للإعلاميين الذين عملوا في شمس. يذكر أن أول تاريخ صدور لها كان في 10-12-2005، وأول رئيس تحرير لها هو المذيع الرياضي بتال القوس. وبعد استقالته، أصبح الكاتب خلف الحربي رئيساً للتحرير، ليأتي بعدهما خالد دراج، وبعد استقالته ترأس التحرير مطلق البقمي.