تناقلت وسائل الإعلام العالمية والمحلية اليوم السبت لأول مرة مصطلح كتيبة السيف الأجرب بالحرس الملكي السعودي عقب القبض على 11 أميرا سعوديا، أشار بعض النشطاء إلى أنها كتيبة مختصة بقضايا حساسة وأميرية. المصادر ونشطاء أشاروا إلى أن الكتيبة سميت تيمنا ب"السيف الأجرب"، ويرمز لاسم السيف الأجرب الذي كان لمؤسس الدولة السعودية الثانية، حيث أنه يعود للإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية. إلا أنه لاحقا أصبح السيف في البحرين يتوارثه ملوكها، حتى العام 2010، حيث أهداه ملك البحرين للملك "عبدالله بن عبد العزيز" خلال زيارته للمنامة، وبعد تسلمه الحكم أهدى السيف للملك سلمان من أبناء الملك عبدالله. كيف وصل إلى البحرين يقول المؤرخ السعودي سعد الصويان في حديث سابق لوسائل إعلام سعودية إن هناك روايتين لاستقرار السيف في البحرين، إحداها تشير إلى أن الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن عندما كان في الكويت أهدى السيف لآل خليفة، حكام البحرين، ولكنه استبعد هذه الرواية، وقال: مستحيل أن يفرط الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن بالسيف الأجرب، ولو أراد إهداءه لأهداه لآل الصباح". أما الرواية الأخرى، والتي يرى الصويان أنها الرواية الراجحة هي أن الذي سلم الأجرب وأهداه لآل خليفه هو محمد بن سعود الذي يسمى غزالان. أوامر القبض وكانت وسائل الإعلام السعودية قد ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة، أن هذه الكتيبة هي من تلقت أمر القبض على أمراء تجمهروا بقصر بالحكم معترضين على الأمر الملكي الخاص بوقف سداد فواتير قصور الأمراء، كما طالبوا أيضا بالتعويض المادي عن تنفيذ القصاص في احد أبناء عمومتهم خلال العام الماضي وهو الأمير تركي بن سعود الكبير الذي أصبح أول أمير يعدم في قضية جنائية. تنفيذ المهام الحساسة ورجحت التقارير أن يكون دور كتيبة السيف الأجرب تنفيذ مهام حساسة، بما في ذلك أمن قصر الحكم بالمملكة ومحاربة الفساد وغيرها من الأمور الملكية الحساسة.