دشن مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، يوم الخميس، مبادرة "زائد"، وهي إحدى مبادرات الجامعة المعتمدة ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية تحت شعار: "كيف نكون قدوة"، والهادفة إلى نشر ثقافة إعادة تدوير فوائض الغذاء، والنفايات الورقية، والبلاستيكية، والإلكترونية، وتعزيزها كسلوك إيجابي بين أفراد المجتمع المحلي بمحافظة الطائف. وشهد مدير جامعة الطائف، بمناسبة إطلاق المبادرة، توقيع اتفاقية مع شركة متخصصة في إعادة تدوير المخلفات (الكرتون، الورق، البلاستيك، الحديد، وغيرها) تشمل توفير حاويات لفرز المخلفات الورقية والكرتونية والبلاستيكية والمعدنية في شطري الطلاب والطالبات لتشجيع طلاب الجامعة وطالباتها على التخلص من المخلفات بالطرق السليمة للحفاظ على البيئة. وأوضح مدير مشروع "كيف نكون قدوة" بجامعة الطائف المشرف على المبادرة الدكتور محمد السواط، أن مبادرة "زائد" تغطي العديد من المجالات البيئية، والثقافية، والاجتماعية، والعلمية التقنية، وتهدف إلى الإسهام في تحقيق التكامل التنموي في محافظة الطائف بشكل خاص. ومنطقة مكةالمكرمة بشكل عام، لافتاً إلى أن المبادرة تستهدف المجتمع المحلي بمحافظة الطائف بذكوره وإناثه، وتحديداً الشريحة العمرية بين سني 15 و60 عاماً. وبين الدكتور السواط، خلال حفل إطلاق فعاليات المبادرة رسمياً، أن الأهداف العامة للمبادرة تشمل تعزيز سلوك المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وتنمية وتعزيز مفهوم إعادة تدوير الغذاء والكتب الجامعية كسلوك إيجابي، وتنمية وتعزيز مفهوم إعادة تدوير النفايات الورقية والبلاستيكية والإلكترونية. وتقديم المساعدة للمحتاجين من خلال دعم الجمعيات الخيرية إيماناً من الجامعة بدورها كمؤسسة تعليمية قدوة، إضافة إلى توفير مواد أولية (الأكياس البلاستيكية) لانطلاق مشاريع بحثية لطلاب الدراسات العليا. واستعرض مدير مشروع "كيف نكون قدوة" بجامعة الطائف الآثار المتوقعة للحملة، مجملاً إياها في تعزيز التكافل الاجتماعي، وتغيير السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الغذاء الفائض والكتب المستخدمة والنفايات. وانتشار ثقافة تصنيف النفايات وإعادة تدويرها، وتقليل نسبة التلوث البيئي والحد من استخدام الموارد الطبيعية، إلى جانب الاستفادة من النفايات (الأكياس البلاستيكية) في أبحاث الدراسات العليا لتصنيع منتجات ذات قيمة في مجال العلوم المتقدمة والمواد النانومترية.