نفى متحدث هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل،اليوم، ما تردد وانتشر بشكل كبير في وسائل التواصل عن حدوث زلزال كبير، سيضرب إيرانوالعراق والخليج العربي خلال الأيام القادمة. وأكد بأنها إشاعة مغرضة القصد منها ترويع المواطنيين والمقيمين. وقال لا يمكن التنبؤ بالزلازل، وهي في علم الغيب. وبالنسبة إلى الزلزال الذي ضرب العراق لم يكن أحد يعرف أنه سيقع، فكيف يعرفون الآن؟! مشدداً على اخذ المعلومات من المصادر الرسمية او من مواقع الهيئة الموحده وكانت أنباء قد تناقلت عن وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية (U.S. GeologicalSurvey) قولها إن زلزالا تتراوح شدته مابين9 إلي10 درجات بمقياس ريختر سوف يضرب المنطقة وإن آثاره ستكون مدمرة. وذكرت وسائل اعلام أن وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية (U.S. تGeologicalSurvey) قد أعلنت أن الزلزال سيضرب شبه الجزيرة العربية ودول الخليج، والعراقوإيران وبعض دول شرق أفريقيا وذلك بسبب حدوث زلزال ضخم جدًا، ومتوقع أن قوة الزلزال سيتجاوز على مقياس ريختر 9 درجات، ليصل إلى 10 درجات.حسب ما حذرت منه وكالة الجيولوجيا الأمريكية. وكانت المملكة تعرضت لهزة أرضية بمنطقة شمال النماص جنوب المملكة العربية السعودية، والهزة الأرضية مركزها بمنطقة شمال النماص جنوب المملكة العربية السعودية، وقد شعر المواطنون بهذه الهزة المتوسطة وتحطم خلالها بعض زجاج النوافذ، وقد أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن قوة الزلزال بلغت 4 درجات علي مقياس ريختر، وذكرت الهيئة أن الهزة الأرضية علي عمق 9 كيلومتر. وقد ذكرت وكالة الجيولوجيا الأمريكية: أن "صفيحة ضخمة تقع على عمق 20 كيلومتر ستتحرك من جنوب شرق إيران إلى دول الخليج هذا من ناحية جنوبإيران، وكذلك ستتحرك صفيحة من الشرق إلى دول باكستان والهند وشرق أسيا قد تحدث زلزالاً ضخمًا جدًا. وأضافت، أن قوة الزلزال الأولية تقدر ب 10 درجات على مقياس ريختر وهو كفيل بتدمير منطقة كاملة ودفنها بما فيها تحت قاع الأرض". وقد حذرت الوكالة أيضا بحدوث زلزال يضرب العراق ، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، وشرق ووسط السعودية، وشمال شرق عمان من هزات ارتدادية بقوة 5 درجات وهي كفيلة بتدمير البنى التحتية بما فيها من طرق وشوارع وجسور ومحطات وأبراج الكهرباء والأبراج الشاهقة وجميع المنشآت العامة. وكانت أخر الهزات التي حدثت بالمملكة يوم 17 أكتوبر 2017 عند محور انفتاح البحر الأحمر غرب مدينة جدة بمسافة تصل إلى 91 كيلو مترا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حدوث زلازل لارتباطها بعملية الانفتاح الحادث على محور البحر الأحمر، ولذلك يتم تسجيل مثل هذه الهزات على فترات ليست بالبعيدة. من جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن المركز الأمريكي لرصد الزلازل قد سجل زلزالاً بشدة 7.3 وذلك على مقياس ريختر، كما ذكرت وكالة "إن آر تي" الكردية، إن هذه الهزة الأرضية قد أسفرت عن تدمير عدد من المباني السكنية في قضاء دربنديخان وذلك جنوب شرقي مدينة السليمانية، وهي أكثر المدن التي كانت أبرز المتأثرين بهذا الزلزال، ووصل تأثيرها للعديد من المدن الإيرانيةوالكويت وحدود السعودية الشمالية. هذا وقد أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن "زلزالا بقوة 7.3 درجات ضرب العراق على مسافة 103 كيلومترات جنوب شرق مدينة السليمانية"وذكرت ال BBC أن الزلزال تسبب في حالة من الهلع لدى سكان بغداد والمدن العراقية الأخرى، مما دفع الكثيرين من السكان للخروج إلى العراء والطرقات، هذا وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن 8 قرى على الحدود مع العراق تعرضت لدمار جراء الزلزال، وذكر التلفزيون الإيراني أن الزلزال قد أدى إلى قطع الكهرباء والمياه عن بعض القرى في محافظة كرمان شاه، وسنوافيكم بالتفاصيل على مدار الساعة.