شنت طائرات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، الثلاثاء، سلسة غارات على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ومحافظة حجة، ما أسفر عن سقوط قتلى بصفوف المتمردين، بينهم قيادات. وقالت مصادر عسكرية ل"سكاي نيوز عربية" إن أكثر من 15 غارة للتحالف الذي تقوده السعودية استهدفت "قاعدة الديلمي والمعهد الفني الجوي ومدرسة الحرس ومواقع أخرى شمالي صنعاء". وفي حجة، وجهت الطائرات سلسة ضربات محكمة لأهداف عسكرية في مناطق متفرقة من المحافظة الواقعة شمال غربي اليمن، موقعة قتلى من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حسب ما قالت مصادر محلية. مصير صالح الصماد غامض ونقلت "سبتمبر نت" عن مصادر قولها إن مصير صالح الصماد، رئيس ما يسمى ب"المجلس السياسي الأعلى" للانقلابيين، بات مجهولا بعد أن شنت مقاتلات التحالف غارات على موقع لاجتماع قيادات بالميلشيات. وأوضحت أن غارات استهدفت "اجتماعا لقيادات كبيرة في المليشيا الانقلابية (جماعة الحوثي-صالح الموالية لإيران) في أحد المباني بالمنطقة"، كان يحضره على الأرجح الصماد الذي لايزال "مصيره مجهولا". وأكدت المصادر سقوط قتلى من المتمردين في الغارات، مشيرة إلى أن الصماد كان غادر الاثنين محافظة الحديدة إلى محافظة حجة، بعد حضوره عرضا قتاليا لعناصر المليشيات الانقلابية برفقة اللواء المنشق محمد العاطفي. وتأتي هذه التطورات "بعد يوم واحد من إعلان التحالف العربي مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن 40 قياديا حوثيا، كان الصماد من ضمنهم"، وفق المصادر نفسها. وعقب مغادرة الصماد الحديدة، زار مديريتي عبس وأسلم التابعتين لمحافظة حجة، ومن ثم اتجه إلى مديرية المحابشة صباح الثلاثاء، التي تم استهداف اجتماع قيادات المليشيات فيها، غير أن المعلومات حول مقتله لا تزال غامضة. وشنت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية أيضا غارات "استهدفت معسكرا تدريبيا للمليشيا الانقلابية في قرية حضن" بمحافظة حجة.