ضرب رشيد العمر، المعلم بابتدائية الندوة، بمدينة الرياض، مثالا يحتذي به، مقدما مصلحة طلابه على ظروفه الخاصة، حين آثر عدم ترك طلابه، رغم تعرضه لعملية جراحية صعبة. ولم يثن المرض، معلم الرياض، من العودة لعمله رغم أن المستشفى منحه إجازة مرضية لمدة شهرين، إثر جراحة في البطن، وقرر العمر مواصلة عمله التربوي، متحاملا على نفسه ومتجاهلا الألم، وقطع أجازته بعد أسبوع واحد. وفي الوقت ذاته، سجل مكتب التعليم بقرطبة، التابع لتعليم الرياض، إعجابه بمبادرة المعلم، واثنى عليها. وكان رشيد العمر أجرى عملية جراحية "البطن المفتوح"، فيما أمره الأطباء بالراحة لمدة شعرين على الأقل، إلا أنه رأى أداء الواجب أكبر من الآلام الجسدية.