استخدمت روسيا، اليوم، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد ضد مشروع قرار اميركي، بتمديد مهمة لجنة تحقق حول الجهات التي تقف وراء هجمات بالاسلحة الكيميائية في سوريا، لمدة عام. وفي وقت سابق طالب فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، بمناقشة التقرير قبل التصويت على تمديد مهمة اللجنة التي شكلها مجلس الأمن في 2015، وتنتهي صلاحياتها في نوفمبر المقبل. ويتوقع أن تقدم اللجنة تقريرا في 26من أكتوبر الجاري، حول المسؤول عن هجوم كيماوي، وقع في 4 إبريل الماضي، في بلدة خان شيخون، وقتل نتيجته العشرات من الأشخاص. من جانبها، قالت نيكي هيلي، سفيرة الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة: "أثبتت روسيا مرة أخرى أنها ستعمل كل ما بوسعها حتى لا يواجه نظام الأسد البربري تبعات استمراره في استخدام الأسلحة الكيماوية". بينما امتنعت الصين عن التصويت، الذي جرى اليوم، فيما انضمت بوليفيا إلى روسيا في التصويت بلا، بينما صوتت 11 دولة لصالح تمديد مهام اللجنة. وكانت لجنة منفصلة لتقصي الحقائق وجدت أن غاز الأعصاب "السارين" المحظور دوليا، قد استخدم في الهجوم على خان شيخون، مما دفع الولاياتالمتحدة إلى شن هجوم على قاعدة جوية تابعة للجيش السوري.