قالت مصادر عسكرية، اليوم، الإثنين أن قوات عراقية تحركت صوب كركوك وأفادت المصادر أن عملية كركوك تهدف إلى استعادة القاعدة العسكرية والمطار وأفاد مسؤولون أمنيون بأن القوات العراقية بدأت في التقدم نحو حقول النطف في مدينة كركوك التي تسيطر عليها قوات البشمركة. وأشار مراسل سكاي نيوز عربية في بغداد نقلا عن مصدر أمني عراقي بأن التحركات العسكرية في محيط كركوك هي مجرد إعادة انتشار للقوات العراقية. وكانت الحكومة العراقية قد قالت في بيان نشر بعد اجتماع ترأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي، وحضره كبار القادة العسكريين والأمنيين، إنها ستسعى لبسط سلطتها على كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها. يأتي ذلك في وقت أعلن قادة الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان، الأحد، رفض الشرط الذي تضعه حكومة بغداد للتفاوض مع الإقليم لمعالجة الأزمة بين الجانبيين، والمتمثل بإلغاء الاستفتاء الذي أجري بهدف استقلال الإقليم. وتشكل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمالي أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عاما، وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع. وبين هذه المناطق، شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية. ويقع هذا الشريط جنوبمحافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي. وتشمل المناطق المتنازع عليها، حيث يعيش قرابة 1.2 مليون كردي أراض في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك التي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.