شهدت العاصمة الفرنسية باريس السبت، تظاهر المئات من الأشخاص، طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية مسلمي "الروهينغا" ضد العنف الذي يمارس بحقهم في ميانمار. ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالبة زعيمة ميانمار الحاصلة على نوبل السلام ورئيسة البلاد حاليًا أونج سان سوتشي، بإيقاف المجازر التي يرتكبها جيشها، واصفين جائزتها بأنها نوبل "المذابح والكراهية". ودعت المسؤولة في منظمة العفو الدولية نينا والش، أثناء المظاهرة إلى ضرورة إصدار قرار شديد اللهجة من مجلس الأمن يدين العنف ويطلب دخول المراقبين لميانمار. وتابعت المسؤولة: "نعلم جميعا أن سلطتها محدودة، إذ الجيش هو الذي يملك السلطة في البلاد، إلا أنها تتحمل مسؤولية كبيرة، وواجبا أخلاقيا وسياسيا في التعبير عن موقفها إزاء ما يحدث وإدانته ويواجه مسلمو "الروهينغا" الذين يعيشون في ولاية راخين بميانمار ذات الأغلبية البوذية عمليات اضطهاد وتهجير جماعي، خاصة بعد إعلان جيش ميانمار قيامة بحملة تطهير ضدهم في أراكان إثر هجوم نفذه متمردون في أغسطس/ آب الماضي، على نقاط أمنية وقاعدة عسكرية.