طالعت الوئام خلال جولتها في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس الكثير من الموضوعات المحلية والتي اختارت منها ما نشرته صحيفة الوطن والتي ذكرت أن قوى الأمن بالمدينةالمنورة تلاحق عبارات (القلب الميت وعاشق الليل وحبك قتلني) بعد أن انتشرت بين المراهقين وأصبحت ظاهرة تستخدم السيارات لترويجها إضافة إلى أبيات شعرية وعناوين “بلاك بيري” و”بريد إلكتروني” بهدف إقامة علاقات بين المراهقين من الجنسين، حيث تقود الدوريات الأمنية في المدينةالمنورة منذ أسبوع حملة لضبط أصحاب المركبات الذين يضعون ملصقات على مركباتهم. وتستهدف الحملة فئة الشباب المراهقين على وجه الخصوص، بهدف القضاء على ظاهرة الملصقات التي تتضمن عنوان البريد الإلكتروني، والاسم المستعار للبلوتوث، وأرقام البلاك بيري، وأبيات الشعر الغرامية. وأسفرت الحملة التي تنفذها الدوريات الأمنية بمتابعة مدير دوريات الأمن بالمدينةالمنورة العقيد يوسف الأحمدي، عن ضبط أكثر من 100 مخالفة. ويلزم المخالف بإزالة تلك الشعارات إضافة إلى توقيع مخالفة مرورية بحقه. وأكد الناطق الإعلامي لإدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن الأصل في النظام المروري يتضمن أن أي إضافات توضع على المركبة سواء كانت ملصقات أو أي تعديل يغير من هوية المركبة تعد مخالفة صريحة لأنظمة المرور، وبذلك فإن تلك المخالفة تستوجب إيقاع الغرامة المرورية الملائمة لتلك المخالفة التي قام بها قائد المركبة. ودعا الجميع إلى ضرورة التقيد بالذوق العام، وتجنب ما قد يخدش الحياء، سواء كان ذلك عن طريق وضع عنوان البريد الإلكتروني، أو الأسماء المستعارة للبلوتوث أو القصائد. أما صحيفة اليوم فقد أكدت انه وبعد مرور 24 ساعة تقريبا على قيادة منال الشريف مركبة شقيقها في محافظة الخبر وإيقافها على ذمة التحقيق وتوجيه لها عدة تهم ظهر مقطع فيديو لفتاة من القطيف على موقع «يوتيوب» وعدد من المواقع الشهيرة والتي يشاهدها أكثر من نصف الكرة الأرضية تقريبا وهى تقود سيارة داخل أحياء القطيف وبجانبها والدها الذي قام بتصويرها لمدة 10دقائق تقريبا في ظل غياب دوريات المرور والشرطة، وأكدت الفتاة التي ذكرت اسمها في المقطع امتلاكها رخصة قيادة بحرينية وقالت: أنا الآن أقود سيارة والدي والذي هو بجانبي في داخل الأحياء وعدم خروجي على الشارع الرئيسي وبحوزتي رخصة قيادة بحرينية وذلك دعما لحملة «سأقود سيارتي بنفسي مع أنني أشعر برهبة وخوف من الجهات الأمنية ولكن قيادة المرأة ليست هدفا ولكن خطوة متقدمة في مناشدة المسئولين الموافقة على قيادة المرأة السيارة لاسيما أن البعض من النساء يملكن مركبات خاصة بهن ولا يستطعن قيادتها ، ووجدت «الفتاة» على حد قولها تأييد من عائلتها حيث ظهر برفتها أيضا أختها وأشارت الفتاة الى أنها ليست المرة الأولى التي تقود امرأة أو فتاة سيارة في القطيف حيث خرجت قبل فترة قصيرة أم مع أولادها لشراء بعض حاجياتها من السوق إلى أن بعض المواطنين لم يتركوها في شأنها وتقدموا بشكوى بحقها وتعرضت لملاحقة من بعض الشبان الأمر الذي اجبرها على أن تعود لمنزلها، وتمنت الفتاة أن تنهي هذا العام الميلادي وكل النساء يقدن السيارة داخل المملكة ودعت أيضا الجميع إلى أن يكونوا يدا واحدة مع قيادة المرأة للسيارة لكي تحاول الاعتماد على نفسها في غياب ولي أمر العائلة خاصة في الظروف الطارئة، فيما عبر عدد من شهود العيان عن دهشتهم من قيادة الفتاة لسيارتها في داخل أحياء القطيف بحضور والدها وكيف سمح لها بذلك في ظل مخالفتها الصريحة لأنظمة وتعليمات إدارة المرور في المملكة، «اليوم» حاولت الاتصال بمدير إدارة مرور المنطقة الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنبري ولكنه لم الرد حتى مثول الجريدة للطبع، وفى المقابل نفت مصادر ل «اليوم» ضبط أي امرأة تقود سيارة في المنطقة الشرقية بعد قضية «منال» وأشارت إلى تكثيف الحملات الميدانية والإعلامية بالتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والأسواق وغيرها من الأماكن التي تمثل وجهة مكثفة للعوائل والعزاب لإلقاء المحاضرات والندوات والتعريف بتعليمات وأنظمة تعليمات إدارة المرور بالمملكة واحترام أنظمة القيادة في البلد بالإضافة لتواجد دوريات المرور الميدانية والجهات الأمنية الأخرى والتي ستكون حازمة تجاه كل من يحاول مخالفة تعليمات المرور وأنظمة البلد وسيواجه أشد العقوبات ليكون عبرة لغيره ولن يسمح بالتساهل في مثل هذه الأمور.