ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه رغم الطلب المستمر من قبل نشطاء حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحتها لميانمار إلا أن الأولى تصر على الاستمرار قدما في ذلك. وقالت الصحيفة إن قائد جيش ميانمار، مين أونغ هلينغ، كان قد زار إسرائيل في سبتمبر عام 2015 لشراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين، والتقى وفده مع الرئيس ربين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي. وأكدت الصحيفة أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر نهاية سبتمبر الحاي في طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لميانمار، ذلك لمنع قتل مسلمي الروهينغا بأسلحة إسرائيلية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريس، السلطات في ميانمار، إنهاء العنف ضد الروهينغا المسلمين في ولاية راخين، محذرا من مخاطر حدوث تطهير عرقي أو اضطرابات إقليمية. كما دعا مجلس الأمن إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء، وبعث برسالة نادرة للمجلس المؤلف من 15 عضوا أعرب فيها عن قلقه من احتمال تحول العنف إلى "كارثة إنسانية لها تداعيات على السلام والأمن وتمتد خارج حدود ميانمار". يذكر أن جيش ميانمار قام بحملة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص وفرار قرابة 146 ألفا من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة، مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.