اختتم مهرجان جدة الدولي مساء البارحة فعالياته وسط حضور كبير من المهتمين بالتصميم والأزياء والتحف الفنية والأشغال اليدوية للنساء السعوديات المصممات والأسر المنتجة ،وقد عبر الجميع عن بالغ سعادته للنجاح الكبير والغير مسبوق الذي حققه المهرجان مقدمين خالص شكرهم وتقديرهم للجنة المنظمة التي استطاعت تذليل كل العقبات في سبيل إنجاح المعرض . وتعد اللجنة المنظمة خلال الأيام القادمة حفل تكريم للعديد من الإعلاميين الذين شاركوا بالتغطية وقد نالت صحيفة الوئام درع تذكاري وخطاب شكر سوف يتسلمه مراسل صحيفة الوئام بجدة هاشم الثقفي خلال الحفل المنتظر. وكانت الصحيفة قد باشرت تغطية المهرجان منذ افتتاحه وحتى مساء البارحة بتصوير لجميع البازارات وعمل لقاءات مع أصحابها نالت استحسان الكثير من المتابعين للمهرجان وسوف نواصل خلال هذا التقرير عرض اللقاءات والصور التي تم التقاطها مساء البارحة. وعبر الإ علامي حامد الأحمد المنظم للمهرجان ومعد ومقدم البرامج عن شكره وتقديره لكل من شارك وقال : برزت الفتاة السعودية خلال السنوات الأخيرة في عالم التصميم والفنون التشكيلية ولابد من إبراز هذه المواهب وتقديمها للمجتمع بشكل يليق بعملها المميز وقد شاركت العديد من المصممات السعوديات في مهرجانات خارج المملكة وحصلن على المراكز الأولى وأتمنى أن يكون هذا المهرجان قد ساهم ولو بجزء بسيط في التعريف بالمصممة السعودية والغرفة التجارية كانت ولا تزال حريصة كل الحرص على أن تأخذ المصممة فرصتها وتبرز ما لديها من أعمال رائعة . واتقدم بخالص الشكر والتقدير لصحيفة الوئام على تغطيتها المتميزة . تقول المصممة السعودية سميرة الأحمدي منذ فترة طويلة وأنا أعمل منحوتات يدوية من صور شخصية لتصبح تحفة فنية كذلك أقدم صور مركبة بأحجام مختلفة تصل إلى 3متر بالإضافة إلى عمل السلاسل والتعليقات التي تحمل صور الأشخاص أو أي شكل يتم طلبه من قبل الزبون سبق لي المشاركة في بازارات عديدة ولكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها مع الغرفة التجارية وقبل أن تختم حديثها للصحيفة قالت أنها شراكة بهذا العمل مع عبدالكريم مجلد . بعد ذلك انتقلت الصحيفة إلى البازار الذي شهد إقبال الحضور وذلك لمشاهدة البشوت النسائية المقلدة للبشوت الرجالية لصاحبتها المصممة السعودية عبير طلال زقزوق التي استوحت الفكرة من بشت زوجها وقد طرحت الفكرة على العديد من صديقاتها ونالت الفكرة إعجابهن وشجعنها على التصميم وتقول لقد حققت مبيعات خيالية من هذا التصميم . وقد وصلت قيمة البشت النسائي إلى أكثر من ألف ريال بالمعرض وتواصل حديثها حقيقة كان لوالدي ووالدتي الفضل علي بعدالله عزوجل فلقد كنت متابعة للعروض منذ طفولتي وتشجيعهم لي جعلني أبذل مجهود أكبر وكنت أتمنى أن يكون هناك دعم لنا من قبل الغرفة التجارية ولكن للأسف لم تقدم شيء عندما نذهب للغرفة التجارية ونسأل عن مكاتب النساء للأسف لا نجد أحد مما يجعلنا نتجه لمكاتب الرجال فلما إذاً وضعت هذه المكاتب صدقني لقد استأجرت فيلا ليكون مقر لعملي ولكن للأسف الشديد تصور بسبب اللوحة تركت الفيلا لأن هذه اللوحة لم ترق للغرفة التجارية اختلفت معهم بسبب مقاسات اللوحة وتواصل شقيقتها أريج طلال زقزوق الحديث مع الصحيفة لقد درست فنون إسلامية من لوحات ومجسمات وتحف ومجوهرات ونأمل ان تتعاون معنا الغرفة التجارية بدلاً من وضع العقبات كنت أتمنى أن يستمر المعرض فترة أطول فهذه المدة قصيرة جداً آمل تلافيها بالمعارض القادمة . وتتداخل عبير بالحديث منفعلة وتقول هل تصدق أن التصميم الذي نعرضه يتم سرقته من قبل مصممات يأتين إلى المعرض من أجل التقليد وتقديمه بسعر مضاعف من ما هو معروض الآن بالبازار وللأسف الشديد لا نستطيع عمل شيء .