أكدت أمانة منطقة الرياض، على أن ذبح الأضاحي في المنازل أو الاستراحات يتطلب التحوط والحذر، وذلك لتفادي إصابة الشخص لنفسه أو المحيطين به، وذلك جراء المقاومة المتوقعة من الحيوانات المذبوحة. حيث يفضل البعض الذبح في المنازل، علما بأن الأمانة وفرت عدد كبير من المسالخ النظامية، بالإضافة إلى السماح للمطابخ بالذبح خلال فترة الموسم. ونبه الدكتور الدكتور فلاح بن عبدالله الدوسري مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الرياض المشرف على البرنامج الموسمي للأضاحي ، إلى أن الأمانة أطلقت برنامجا موسميا متكاملا لخدمة سكان الرياض، يتمثل في المسالخ النظامية والرئيسية في المدينة، والتي يبلغ عددها سبعة مسالخ ثابتة، تبلغ طاقتها 3900 ذبيحة في الساعة، وموزعة على أرجاء العاصمة، بالإضافة إلى السماح لنحو 300 مطبخ بممارسة ذبح الأضاحي وسلخها. وأشار الدكتور الدوسري إلى أن على الراغبين في الذبح داخل المنازل أو الاستراحات اتباع الطرق السليمة لعمليات الذبح، أبرزها أهمية الحذر أثناء عملية الذبح. بحيث يكون يقظا وحذرا من إصابة الشخص لنفسه، أو المحيطين به، في ظل المقاومة المتوقعة من الماشية، مشددا على أهمية إبعاد الأطفال عن عمليات الذبح. وأكد مدير الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض المشرف على البرنامج الموسمي للأضاحي على أهمية إجراء فحص بسيط للأضحية، مثل فحص الأجزاء الحيوية في الذبيحة مثل القلب، الرئتين، الكبد والكلية، لملاحظة أي ندوب أو نتوءات. والتأكد من عدم تليفها، أو ظهور دمويات فيها. وناشد الدكتور الدوسري الأشخاص الذين يذبحون في المنازل أو الاستراحات بالتخلص من بقايا الأضحية من الفضلات، والجلود، وغيرها بطريقة صحية سليمة، وذلك من خلال حفظها في أكياس قوية وسميكة وربطها ووضعها في براميل النفايات، والحرص على عدم خروج أي مكونات منها، حتى لا تتسبب في روائح أو اتساخ لبراميل النفايات.