أصدرت ما تسمى اللجان الشعبية والتابعة للحوثيين، بيانا، ردت فيه على وصف الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في خطابه الاخير لها ب "الميليشيات". واعتبر بيان اللجان الشعبية للحوثيين، وصفها بميليشيات، الوصف طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه. وأكدت ان وصف هذه القوة الشعبية الوطنية بالميليشيات خط أحمر تم تجاوزه. وقال البيان إن وصف "صالح" للجان الشعبية "بالمليشيا" طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه ، إن كرامة رفاقنا الشهداء والجرحى تأبى علينا أن نسكت على ضيم، أو ننام على حيف. وأضاف البيان إن ما قاله "صالح" تجاوزٌ لخط أحمر ما كان له أن يقع فيما وقع إلا متربصا شرا، متنكرا لنهر من الدماء المقدسة، وعليه أن يتحمل ما قال، والبادئ أظلم. وأختتم البيان " نعاهد شعبَنا بأن نظل أوفياء له ولقائدنا العظيم.. نعاهد الشعب أن نعود من مواقع القتال بالنصر مكللا بالعزة والكرامة والسيادة ليس لتحالف العدوان والمنافقين في الداخل والخارج إلا الهزيمةَ النكراء. وبعد بيان هذا المساء يكون الرئيس المخلوع أمام خطر جديد من ميليشيا الحوثيين وبشكل رسمي نال اسمه شخصياً . ومما يعزز خطر بيان اللجان الحوثية هو إعلانه على وسائل إعلام الحوثيين وكذلك قناة اليمن الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء رغم أن القناة تعد ناطقة باسم حكومة " بن حبتور " والمجلس السياسي الذي يشاركهم في صالح وحزبه بنسبة 50 في المائة. واللجان الشعبية هي مليشيات مسلحة استحدثها الحوثيين ويطلقون هذه الصفة على مقاتليهم في الجبهات ومسلحيهم المنتشرين في النقاط الامنية والوزارات والجهات الحكومية.